قالت د. نجلاء القليوبي, زوجة أ. مجدي حسين, رئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال, والمعتقل حاليا في سجون الانقلاب، معلقة على تقرير المجلس القومي حقوق الإنسان، بشأن زيارته لسجن العقرب, بأن التقرير لم يكتبه أعضاء المجلس بل في الحقيقة كتبته إدارة مصلحة السجون بعد الجلوس مع أعضاء المجلس. وأكدت القليوبي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان مجلس فقد شرعيته من قديم الأزل وليس له أي شرعية على أرض الواقع, قائلة: "أفضل أن يعيشوا داخل سجن العقرب حتى يروا بأم أعينهم ماذا يحدث للمعتقلين داخل السجن, وأن ما نقوله ليس إدعاء أو افتراء". ونوهت القليوبي بتدهور الحالة الصحية لزوجها مجدي حسين, حيث أكدت أنه يعانى من ضيق في التنفس وحساسية على جسده وارتفاع حاد في درجة حرارة جسده, مشيرة إلى أن ذلك هو حال "حسين" منذ آخر زيارة له، حيث تتعنت إدارة السجون بطريقة تعسفية في اتمام زيارة أسر المعتقلين لذويهم. تقرير حقوق الإنسان كاذب وفي نفس السياق، أكدت مديحة قرقر نجلة د. مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال والمعتقل بسجن العقرب أيضا، ما ذكرته د. نجلاء القليوبي، حيث وصفت تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان ب"الكاذب"، وأن حالة والدها تزداد سوءا وتدهور يوما عن يوم، وهذا دليل واضح على التعامل الفج مع المعتقلين. وأضافت قرقر أن التقرير أشار إلى نقطة أخرى لا تتفق مع الواقع، وهى زيارة الأسر للمعتقلين، وأن جميع أهالى المعتقلين يرون ذويهم، والحقيقة أنه كل مرة نأخذ تصريحا من النيابة ثم تأتى النيابة وتمنعنا من الزيارة على الرغم من حصولنا على تصريحات رسمية بالزيارة. وأشارت إلى أن المعتقلين يتعرضون يوميًا لسياسة التجويع التي دمرت صحة العديد من صحة المعتقلين داخل السجن، وهذه النقطة تحدث عنها التقرير بشكل سلبي أيضًا، قائلة : "والدى أصبح لحم على عظم"، وكذلك الأستاذ مجدى حسين وبعض الشباب، وهم الآن داخل المستشفى يعانون من شدة المرض التي حالت بهم بعد دخولهم العقرب.