قتل جندى أمريكى فى تفجير عبوة ناسفة الثلاثاء (27-4)، في محافظة ديالى شمال شرق بغداد . ويشار إلى أن عمليات عسكرية واسعة النطاق بدأت يوم الأحد الماضي لمطاردة تنظيم القاعدة في حوض "حمرين" في هذه المحافظة التي تشهد أعمال مقاومة متكررة . وبذلك يكون 4394 عسكريا وموظفا في الجيش الأمريكي لقوا مصرعهم في العراق منذ اجتياحه في ربيع عام 2003 . برنامج تدريبى امريكى من ناحية أخرى، قال ديفيد تي جونسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لمكتب شئون المخدرات الدولي وتطبيق سيادة القانون إن بلاده بدأت بالتحضير لبرنامج قصير الأمد مع وزارة الداخلية العراقية لدعم القانون وتدريب الشرطة تمهيدا للانسحاب من العراق. وأوضح جونسون الذي يزور العراق في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في مقر السفارة الأمريكية ببغداد أن هدف زيارته هذه إلى بغداد هو للتحضير للانتقال الذي سيحدث بعد الانسحاب الأمريكي من العراق . وتابع ان وزارة الخارجية الأمريكية ستتولى المسؤولية للعمل مع وزارة الداخلية ومع الشرطة ..وقال "وسنركز على القدرات العراقية لإتمام ما بدأناه حيث سيتمثل الأمر بالقيام ببرنامج تدريبي نعمل على التحضير عليه مع الجانب العراقي يتعلق بدعم سيادة القانون وتدريب الشرطة العراقية". واشار إلى أن البرنامج الذي يتم التحضير له يختلف عما كان يقوم به الجيش الأمريكي في العراق حيث يشمل التحضير لبرامج تتعلق بمجالات مختلفة منها طب الأدلة الجنائية والتحقيقات وإدارة مؤسسة كبيرة مثل وزارة الداخلية وكل ما يتعلق بالأفكار والمقترحات. وبين جونسون أن "البرنامج سيكون له ثلاثة مقرات في العراق أحدهما في بغداد، والآخر في أربيل والأخير في البصرة إضافة إلى برامج جوالة في 52 موقعا لكي تستطع تغطية كافة أنحاء العراق" . مضيفا "أننا نخطط لأن يبدأ تطبيق البرنامج في خريف عام 2011". وأشار إلى أن البرنامج الذي قد طبق من قبل الولاياتالمتحدة في أكثر من بلد ليس هو الأول في العراق ويهدف إلى تدريب متخصص أكثر حيث نعمل على تدريب مستويات أعلى من القادة العراقيين حيث سيطال الضباط والمسئولين أكثر مما كان موجودا سابقا. وحول الموازنة المخصصة لهذا البرنامج قال جونسون إن الموازنة المخصصة يتوقع أن تكون مساهمة بين الجانبين حيث سيتحمل الجانب العراقي نفقات العراقيين بينما ستتحمل الولاياتالمتحدةالأمريكية نفقات المشاركين منها والبالغ عددهم 350 من المستشارين والذين سيكونون جزءا من البرنامج، فيما يتعلق بمرتباتهم ونفقاتهم وحمياتهم ومتوقعا أن يستمر البرنامج بين 3-5 سنوات. يذكر أن الولاياتالمتحدة قد تعهدت بموجب الاتفاقية الأمنية التي وقعت بينها وبين العراق قبل عامين بوضع جدول لانسحاب قواتها من العراق تبدأ في شهر اغسطس القادم وتنتهي في نهاية عام 2011 .
نفى أمريكى هذا، وقدنفت السفارة الأمريكية في العراق على لسان باتريشا هازلاك نائبة السفير ما نقلته صحف غربية حول انتقاد السفير كريستوفر هيل للقضاء العراقي ووصف أدائه فيما يتعلق بالانتخابات ب "الفاشل".. مؤكدة في الوقت نفسه أن تعطل تشكيل الحكومة العراقية لن يؤثر على الجداول الزمنية التي وضعتها الولاياتالمتحدة لانسحاب قواتها من العراق. وقالت هازلاك فى مؤتمر صحفي "كل ما استطع قوله حول ما نشر في الصحف الغربية حول وصف السفير هيل للقضاء العراقي بأنه فاشل في أدائه لعمله في الانتخابات ..بأنه لم يقل هذا". وفي ردها على سؤال حول مدى تاثير تشكيل الحكومة على الجداول الزمنية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق .. أعربت المسئولة الأمريكية عن اعتقادها بأن تأخير تشكيل الحكومة لن يؤثر على جداول الانسحاب.