تشهد قري محافظتي الدقهليةوالشرقية منذ أكثر من 20 يوما تفاقم لأزمة اقطاع المياه الصالحة للشرب, وسط تجاهل من المسئولين وعدم ظهور أى بوادر لحل الأزمة , ورغم شكوى الأهالى المتكررة، والتى لا تجد أى استجابة على أرض الواقع من قبل مسئولي الانقلاب. فتعاني أكثر من 30 قرية بمدينة أولاد صقر وأكد الأهالى أنهم تقدموا بالشكوى للمسئولين دون إيجاد حل لمشكلتهم رغم أنهم جمعوا فى وقت سابق بالجهود الذاتيه 2 مليون جنيه لإنشاء خط مياه خاص بالقرية وتوابعها، وبعد الانتهاء منه لم تصل المياه إلا شهرين فقط بعدها انقطعت المياه. لم يختلف الأمر عنه كثيرا فى مدينة ههيا والقرى التابعه لها خاصة قرية حوض نجيح وتوابعها البالغ عددها 18 تابعا وكذلك قرية شرشيمة والعلاقمة، ورغم شكوى الأهلى المتكررة ووعود المسئولين لهم بحل المشكله أكد الأهالى أنه لا توجد أى تحركات على أرض الواقع لحل مشكلتهم. الازمة تصاعدت أيضا داخل مركز الحسينية وقراه وصان الحجر ومنشأة أبو عمر ما دفع الأهالى لاستخدام طلمبات المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف الصحى وهو ما يهدد بكوارث على صحة المواطنين وانتشار أمراض الفشل الكلوى كما هو الحال أيضا داخل مدينة كفر صقر خاصة القرى التابعة لها. الاهالى أكدوا أنهم يلجئون إلى شراء المياه من محطات المياه الخاصة والتى يصل متوسط سعر الجركن إلى نحو 2 إلى 5 جنيهات وهو ما يمثل أعباء إضافية تثقل كاهلهم بالأعباء. محافظ الشرقية الانقلابى أصدر قرارات عشوائية بإغلاق محطة المياة الخاصه والتى أكدت أصحابها والأهالى على جودتها طبقا للتحاليل المعملية ورغم تضررهم وعدم وجود مصدر للمياه الصالحة للشرب إلا أن محافظ الشرقية أصدر القرارات بشكل عشوائى دون أن يتم مراجعه أو الوقوف بشكل واقعى عن حال هذه المحطات وهو ما فجر غضب الأهالى الذين لا يجدون مصدرا للمياه الصالحة للشرب. أيضا الأهالى أكدوا أن عددا من هذه المحطات هو ما تم بالجهود الذاتية ومن تبرعات أصحاب الخير لحل المشكلة فى ظل تجاهل المسئولين لشكواهم. وفى الدقهلية تعاني 6 قرى وعزب تابعة لمركز المنزلة، انقطاع مياه الشرب بشكل مستمر، مما يسبب لها العديد من الأزمات خاصة في شهر رمضان. وقال أحمد صبيحي، طباخ، من أبناء قرية البلاسي، "احنا بنعاني ومفيش مياه واعترضنا أكثر من مرة واشتكينا لكن مفيش حاجة بتتحل، بنروح ناخد المياه من قرية مجاورة، وساعات بيبعتولنا مقطورات محملة، لكن طبعًا بتبقى بالخناق ومبتكفيش وبنضطر لشراء المياه أو الانتقال لإحدى القرى المجاورة لإحضار مياه".