أعلن مسئولون في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) عن إجراءات أمنية جديدة في مقر الوزارة، الذي تعرض الشهر الماضي لحادث إطلاق نار. وأوضح السؤولون أن الإجراءات الأمنية الجديدة تتضمن المزيد من التفتيش للزوّار وللموظفين والمزيد من الإضاءة حول المدخل الرئيسي وتوسيع الطوق الأمني حول المقر. يشار إلى أنه يعمل في البنتاجون 23 ألف موظف ومتعاقد، ويزوره أكثر من ألف شخص يوميا. وتأتي هذه الإجراءات إثر حادث وقع في 14 من الشهر الماضي حين قام شخص بإطلاق النار على رجال أمن قرب مقر البنتاجون ما أدى إلى وقوع اشتباك أودى بحياة المسلّح وجرح عنصري أمن.
مركز للتفتيش وعلى صعيدٍ متصل، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التغييرات في الإجراءات الأمنية في البنتاجون ستكون ظاهرة أكثر في الجزء الجنوبي الشرقي للمبنى القريب من محطة المترو حيث تمت مضاعفة الإضاءة ونشر المزيد من رجال الأمن قرب مصاعد المحطة. وأضافت أنه سيتم بناء مركز مؤقت للتفتيش قرب مدخل محطة المترو القريبة من البنتاجون هذا الصيف قبل أن يتم إنشاء مركز أكبر في السنوات المقبلة. وعلى صعيدٍ آخر، أوضح مسئول في البنتاجون "اتخذنا الكثير من الإجراءات منذ 11 سبتمبر إلاّ ان حادث 14 مارس وغيرها من الحوادث دفعتنا إلى ذلك (تشديد الإجراءات الأمنية)"، وذلك في إشارة إلى مقتل 13 شخصًا برصاص المعالج النفسي العسكري الامريكي من أصل فلسطيني الميجور نضال حسن في قاعدة فورت هود بتكساس.