كشفت مصادر مقرّبة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ الحركة لن تلتقي بوالد الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي تأسره قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت المصادر إنّ حركة "حماس" ترى أنّ "قضية شاليط وشروط الإفراج عنه طُرحت من قبل الجهات الآسرة له وهي واضحة للجميع"، وأضافت أنّ قدوم والد شاليط الى قطاع غزة "يأتي في سياق المماطلة السياسية من قبل الكيان الصهيوني ومحاولة للعب على الجانب الإنساني". وأوضحت المصادر أنّ "حماس" لا مانع لديها من أن يعود شاليط إلى أحضان والديه، إلاّ أنّ الذي يعطِّل ذلك هو الحكومة الصهيونية التي ترفض التعاطي مع المطالب الإنسانية في الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وفق توضيحها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ حماس ترى أنّ ملف الجندي الصهيوني موجود لدى الجانب المصري، وهناك مشاورات وطروحات يجري التشاور حولها ضمن الوساطة المصرية، وحماس ليس لديها جديد لتقدمه في الموضوع.