أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أنّ الاتصالات الرامية إلى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تأسره حماس مند 2006، استؤنفت. وقال نتنياهو لإذاعة جيش الاحتلال: إنّ "الاتصالات لإطلاق سراح جلعاد (شاليط) استؤنفت"، موضحًا أن "الكثير من الجهود السرية" تبذل، بدون أن يضيف أي تفاصيل. واكتفى مسئول إسرائيلي، طلب عدم كشف هويته، بالقول: إنّ "الجهود التي تهدف لإطلاق سراح جلعاد شاليط متواصلة". وأسرت ثلاث حركات فلسطينية مسلحة، من بينها حماس، جلعاد شاليط (23 عامًا) في 25 يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة. وفي ديسمبر الماضي، بدا أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوصل إلى اتفاق حول صفقة مبادلة شاليط بأسرى فلسطينيين. لكن خلافات ظهرت بين وزراء في حكومة نتنياهو حول بعض الأسماء في لائحة الأسرى الفلسطينيين وشروط توسيعها. ومنذ ذلك الوقت تتبادل إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، التهم بشأن مسؤولية فشل المفاوضات حول صفقة التبادل. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد أنّ الوسيط الألماني توجه قبل أسبوعين إلى قطاع غزة حيث التقى مسؤولين في حماس. وقال والد الجندي شاليط: إنه حسب علمه "ومع الأسف ليس هناك مفاوضات جارية مع الطرف الآخر"، أي حماس. وقال: "ليس هناك أي تقدُّم، كل شيء معطل، هناك جهود لكن لا جديد لأن بالنهاية رئيس الوزراء (نتنياهو) هو الذي يجب أن يتخذ القرارات السليمة" حول تبادل الأسرى.