لم يجد الانقلابى عمرو أديب غير الاستغاثة بالملك سلمان بن عبدالعزيز، ناصحاً السيسي بالاستعانة به في حربه على ما يسمى بالإرهاب. وهذه الاستغاثة أتت مخالفة للهجوم المتكرر من قبل الأذرع الإعلامية على السعودية في الفترة الماضية. ونَسِي أديب، أو تناسى، قبل نصح السيسي بالاستغاثة بالعاهل السعودي، أنّ نظام الانقلاب سمح منذ أيام قليلة للحوثيين، بإقامة معرض ل"جرائم السعودية" كما يزعمون، في السفارة اليمنية في القاهرة. منصات التواصل الاجتماعي استقبلت التصريحات بدهشة. وتساءل العديد من الناشطين عن الانقلاب في مواقف أديب، واعترافه الضمني بعجز السيسي عن القضاء على الإرهاب. حسن كان ممن تعجبّوا من تناقض مواقف الأذرع في ما يخص المملكة السعودية، فقال: "لم أر في حياتي أقذر من الإعلام المصري في عصر السيسي، إبراهيم والواد الحسيني يشتموا السعودية، وعمرو أديب يطلب مساعدة الملك سلمان". محمد وضع احتفالات الحوثيين في قلب القاهرة في السياق وتعجّب من تناقض مواقف دولة السيسي، قائلاً: "بعد استضافة الحوثيين واحتضان معرضهم ضد السعودية، عمرو أديب يستغيث بالملك سلمان لإنقاذ الانقلاب من الإرهاب". عادل لم يصدق أذنيه، حين سمع أديب يدافع عن حماس ويتهم داعش على غير عادة الأذرع وقال: "مش مصدق وداني، عمرو أديب بيدافع عن حماس وبقول داعش اللي فجرت القنصلية الإيطالية، طول عمري بقول عموره إخوان".