أكد على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب "الوطنى الديمقراطى" وأستاذ العلوم السياسية أن الدستور المصرى كله يحتاج الى تعديل فى المستقبل وليس المادة 76 فقط، وان الصورة الحالية للنظام السياسى المصرى ليست الصورة المثلى بل هناك حاجة الى تمثيل اكبر للمرأة والمسيحيين وتفعيل الديمقراطية وتمثيل الأحزاب داخل البرلمان. وقال هلال، فى لقاء ببرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى الثلاثاء (19-1)، انه لم يصب بالصدمة لخروجه من وزارة الشباب 2004، بعد حصول مصر على صفر فى اختيار دولة أفريقية تقام عليها مونديال 2010، وقال انه بعد حصول مصر على صفر فى اليوم التالى، كتب استقالته وقدمها للرئيس مبارك، فقال ان هذا ليس ذنبه وحده، وبعدها بثلاثة أشهر تم تغيير وزارى تغير فيه 14 وزيرا كنت منهم وهناك وزراء لا يعرفون لماذا تم اختيارهم ولماذا تم تغييرهم.
وقال انه يرفض التوسط لابنه الذى يعمل أستاذا بكلية الحقوق بالمنوفية حتى ينقل الى جامعة القاهرة أو عين شمس لأنى ضد عمل أبناء الوزراء والمسئولين فى أعمال عامة أو الاقتصاد أو تولى مناصب سياسية، وقال ان فكرة ترك العمل السياسى والتقاعد تراوده منذ فترة لاستثمار ما تبقى من العمر فى القراءة والتأليف، وأكد ان السلطة لا تجذبه.
وقال انه سيسجل فترة توليه الوزارة من عام 1999 الى 2004 للتاريخ، وانه ألف كتابا بعنوان النظام السياسى المصرى بين إرث الماضى وآفاق المستقبل 1981-2010، فترة تولى الرئيس مبارك، وسيعرض هذا الكتاب فى معرض الكتاب.