قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إن بلاده ستعيد النظر في روابطها مع بريطانيا في 12 مجالا مختلفا. وأضاف متقي أنه يجري بحث كل هذه المجالات من العلاقات مع بريطانيا، وأنه سيعاد النظر في كل مجال بما يتوافق مع المصالح الوطنية للبلاد، ثم ستتخذ الحكومة القرار النهائي لها فيما بعد. فى أحدث مؤشر على توتر العلاقات بين طهرانولندن.
وتعد بريطانيا واحدة من القوى الغربية التي تضغط على إيران بشأن برنامجها النووي.
وتتهم طهرانلندن بشكل متكرر بالتدخل في الشئون الإيرانية وإذكاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وكانت هيئة إذاعة الجمهورية الإسلامية قد نقلت عن متقي قوله إن هناك روابط بين إيران وبريطانيا في نحو عشرة مجالات إلى 12 مجالا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية في الأسبوع الماضي أن عشرات من أعضاء البرلمان قدموا اقتراحا بقطع العلاقات مع بريطانيا التي كثيرا ما تتهمها طهران بالتدخل في شئونها الداخلية.
وكانت إيران قد استدعت في أواخر ديسمبر السفير البريطاني في طهران، وهدد متقي بريطانيا بأن توجه لها إيران "لطمة على الفم" ما لم تتوقف عن التدخل في الشئون الإيرانية.
وجاء ذلك بعد أن انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند السلطات الإيرانية فيما يتعلق بمقتل ثمانية أشخاص في احتجاجات مناهضة للحكومة في 27 ديسمبر.
ويتهم المسئولون الإيرانيون القوى الغربية بما في ذلك بريطانيا بإثارة الاحتجاجات التي اندلعت بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في يونيو.