أثبتت الدراسات العلمية أن أشعة الشمس ضرورية لإفراز فيتامين "د" من الجسم لأن هذا الفيتامين مسئول عن قوة وسلامة العظام. ويؤدى نقص فيتامين "د" إلى الإصابة بمرض الكساح فى الأطفال أما فى البالغين فنقص فيتامين "د" يؤدى إلى وهن أو هشاشة العظام كما يسبب الكسور المتكررة. وعند دخول فصل الصيف تزداد درجات حرارة الطقس وأيضا تزاد أشعة الشمس مما يتسبب فى تغير لون بشرة الأشخاص وخاصة الأطفال لأن بشرتهم أكثر حساسية من الأشخاص الكبار فكيف يمكنك الحفاظ على صحة جلد طفلك من أشعة الشمس الحارقة أثناء فصل الصيف؟. ولأن الأطفال أكثر عرضة للحروق التى تسببها أشعة الشمس، وذلك يرجع لأنهم لا يولدون بنظام حماية مكتمل للبشرة، ولديهم جلد حساس هو أرق من جلد البالغين. والطفل الصغير لديه نسبة كبيرة من الجلد ولكن هذا ليس حاميا له ضد الحرق من أشعة الشمس، لأنه يتسبب فى تعرضه للحروق بطريقة أسهل وبنسبة أكبر من الكبار، وأيضا الأطفال الذين يولدون لآباء وأمهات من ذوى البشرة الداكنة يتطلبون حماية كاملة من الشمس، وذلك لتجنب إصابة طفلك بالجفاف والتهابات جلدية. طرق الحماية: 1- إبقاء الأطفال الرضع بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. 2- ينصح بالسير فى الصباح الباكر أو بعد العصر وذلك للهروب من أشعة الشمس المضرة. 3- ملابس الرضع يجب أن تكون فضفاضة، خفيفة وتغطى الساقين والذراعين كما يجب ارتداء قبعات الشمس ذات الحافة الواسعة. 4- استخدام واقى الشمس واسع المدى وذلك للحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية UVA و UVB.