أكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة على مسئوليته الخاصة أن مريض أنفلونزا الخنازير قد لا يحتاج إلى العلاج ب"التاميفلو" وأن أكثر من 99% من المصابين قد يشفون دون الحاجة إلى "التاميفلو". وصرحت وزارة الصحة المصرية أنها تدرس تسعير عقار "التاميفلو" المضاد لفيروسى إنفلونزا الخنازير والطيور، تمهيدا للسماح بطرحه فى الصيدليات خلال الفترة المقبلة. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الاربعاء ان وزارة الصحة، فى بيان أصدرته الثلاثاء، أنه يجرى حاليا تسعير العقار، على أن يصرف بروشتة صادرة من طبيب استشارى أو حميات. وحول اللقاح المضاد للفيروس من الخارج، أفادت الوزارة بأن مصر حصلت على 150 ألف جرعة من الشركة الموردة، ويجرى حاليا تطعيم الفرق الطبية فى جميع المحافظات، بعد أن تم تطعيم الحجاج به قبل سفرهم لأداء الفريضة. فى سياق متصل، قالت ليلى نجم، مدير الإدارة الصحية والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، إن الجامعة شكلت لجنة عليا تضم الأمناء المساعدين للشؤون المالية والإدارية والاجتماعية ومسؤول إدارة الصحة، لوضع خطة تضمن إجراءات وقائية للمسؤولين العرب والدوليين الذين يأتون للجامعة للمشاركة فى الاجتماعات التى تشهدها يومياً، وكذلك لضمان سلامة موظفى الأمانة العامة الذين يمثلون 22 دولة عربية. وأكدت أن اللجنة العربية الصحية للطوارئ ستعقد اجتماعا قريبا بالجامعة لمتابعة تطورات المرض، كما توقع الجامعة مذكرة تعاون مع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط، الذى يضم 19 دولة عربية، فى مجال مكافحة الأوبئة، ومنها إنفلونزا الخنازير. وقال الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، خلال زيارته مكتبة الإسكندرية، الثلاثاء، إن الموقف العام للإصابة بالفيروس مطمئن، ولا يدعو للقلق، مشيراً إلى أن المدارس بدأت الاستعداد لاختبارات ديسمبر، وتنفذ الخريطة الزمنية التى اعتمدت من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى. من جهة أخرى احتجزت مستشفى الفيوم العام 6 حالات للاشتباه فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير وهم: روبى محمد مفتاح 47 سنة من أبو ناعورة مركز سنورس، وسهام عبد الله أحمد دكرورى 18 سنة من عبود بسنورس والتى تم احتجازها بغرفة الرعاية المركزة لخطورة حالتها، وحمدى سيد عبد الحفيظ 60 سنة من حى الجون بالفيوم، ومايكل عادل حبيب 18 سنة طالب بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم، والطفلة رحمة أحمد سيد 8 سنوات، والتى تم احتجازها بالرعاية المركزة لخطورة حالتها كما احتجز المستشفى عبد النبى عبد العزيز رمضان 55 سنة للاشتباه فى إصابته بالمرض. وقد تم إرسال عينات من المرضى للمعامل المركزية لتحليلها للتأكد من إصابتها بالمرض من عدمه.