أعربت فدوى البرغوثي زوجة القيادي في حركة فتح الأسير عن ثقتها وعائلات الأسرى في ما تقوم به الطاقم الفلسطيني المفاوض في صفقة شاليط وحرصه على مصلحة الأسرى ، معتبرة أن أي خيار غير السجن يبقى أفضل منه . ونفت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي في تصريحات صحفية أن يكون تم الحديث عن إبعاد زوجها ورفضت ما وصفته بالمزايدات على الأسرى ، وأبدت ثقة مطلقة بمن يتفاوض من الفلسطينيين حول الصفقة وتأييد كامل لهم، مؤكدة أن ذوي الأسرى 'يقفون إلى جانبهم في أية مخارج يرون أنها ضرورية لإنهاء معاناة هؤلاء الأسرى والمعتقلين'. ولفتت إلى أنهم باعتبارهم عائلة أسير يثقون بالمفاوض 'ونترك له هامشا للتحرك ونقبل أية نتائج لتكون الصفقة إنهاء لمعاناة الأسرى، والخط الأحمر بالنسبة لنا هو ألا يبقوا داخل السجون'. وبحسب البرغوثي لا يهم الزمن الذي ستستغرقه عملية التفاوض، ف'الوقت ليس سلاحا مسلطا على الفلسطينيين'، وما يهم هو التوصل إلى نتائج مشرفة للشعب الفلسطيني تنهي معاناة الأسرى القدامى، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والقدس 'الذين تجاوزتهم كل الاتفاقيات'، وإنهاء معاناة الأسيرات والقادة من الشعب الفلسطيني. من جهتها نفت عبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن يكون تم الحديث بشكل أو بآخر حول إبعاد زوجها أو غيره وأنه لم يصرح بذلك مطلقا، 'خاصة أنه لا تواصل معه سوى عبر المحامين'. وأكدت أن سعدات لا يعتبر أنه يمثل نفسه فقط وإنما له حزب والقرار يرجع له، 'ومع ذلك لم يكن خياره الإبعاد'، مؤكدة أنه لا حديث حتى الآن عن هذا الخيار وأن كل ما قيل هو مجرد تصريحات إعلامية . وأكدت أنه لم يتم استشارة سعدات في قضية الإبعاد أو غيرها، وأن المهم في رأيها هو إطلاق سراح أكبر عدد من ذوي الأحكام العالية وكسر المعايير الإسرائيلية، وأن تسير الصفقة كما يراها المفاوضون، قائلة إنه لو تم تخييرهم بين الإبعاد وعدم الإفراج 'فإننا بوصفنا أسرة سنختار الإبعاد وأن يطلق سراحه على بقائه معتقلا'.