يعقد العلماء والدعاة الموقعون على "بيان نداء الكنانة" الذي أصدره أكثر من 150 هيئة وشخصية إسلامية الأربعاء الماضي ويدعون فيه إلى "كسر الانقلاب في مصر"، مؤتمرًا صحفيًا في أحد فنادق مدينة اسطنبول غدًا. ويهدف المؤتمر إلى توضيح ما جاء بالبيان والرد على أسئلة واستفسارات الصحفيين، ويشارك فيه الدكتور جمال عبد الستار، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، والشيخ وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، والشيخ عصام تليمة، الداعية الإسلامية، ومدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وعلماء آخرون. وفي البيان الذي وقع عليه علماء من السعودية ومصر وتركيا وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا وغيرها شددوا على وجوب التصدي للانقلاب في مصر، وضرورة القصاص ممن ثبوت تورطهم من "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض على انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق". ووصف البيان، الذي حمل عنوان "نداء الكنانة"، الانقلاب بأنه "منظومة مجرمة قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب قائد الانقلاب كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة، وجمع في يده السلطات جميعا، بما فيها سلطة التشريع، وسن قوانين جائرة، تكمم الأفواه، وتجفف منابع الحياة بشكل شامل".