الاتحاد الأوروبى يفرض حزمة عقوبات جديدة على مسؤولى المخابرات "السورية"

فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات على مسؤول كبير فى المخابرات العسكرية السورية اليوم الجمعة وأضافه إلى قائمة تضم أكثر من 200 سورى يخضعون لتجميد أرصدتهم. وقالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبى إن اللواء محمد محلا يشغل منصبا رفيعا فى المخابرات العسكرية منذ ابريل نيسان، واتهمه الاتحاد الأوروبى بأنه "مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين فى دمشق وريف دمشق." وتشهد سوريا حربا أهلية دخلت عامها الخامس قتل فيها أكثر من 220 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وبدأ تنفيذ العقوبات على محلا اعتبارا من اليوم الجمعة، ومدد الاتحاد الأوروبى العمل بالعقوبات المفروضة على أكثر من 200 من مؤيدى الأسد و70 منظمة عاما آخر. وبدأ الاتحاد فرض عقوبات تشمل تجميد الأرصدة ومنع الدخول على الأسد ومؤيديه فى 2011 احتجاجا على حملة الحكومة ضد المعارضين، وتشمل العقوبات المفروضة على سوريا أيضا قيودا على توريد المعدات التى يمكن أن تستخدم فى القمع وكذلك حظر استيراد النفط السوري