أكدت نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي السابقة لويزا مورغانتيني أن كيان العدو الصهيوني ارتكب مجازر في غزة وخرقت الأعراف الدولية. وانتقدت مورغانتيني التخاذل الدولي أمام جرائم الاحتلال الصهيوني وقالت :"اقر القاضي الدولي هذه الجرائم ولكن لا توجد إرادة دولية لمقاضاة القوي دفاعا عن الضعفاء في الأرض ، ولربما محاكمة القوي ومجازاته خلافا للأعراف الدولية !!". وأضافت نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي السابقة لويزا مورغانتيني :" إن على إسرائيل إنهاء الحصار على قطاع غزة، وأن تمثل أمام محكمة العدل الدولية". وقالت على هامش إطلاق كتاب "غورينكا فلسطين" أمس، - يرصد بدقة تفاصيل العدوان الأخير على غزة- "أن على إسرائيل وقف كافة أشكال النشاطات الاستيطانية لأنها غير قانونية بالكامل وأن قرارها بوقف النشاطات الاستيطانية لمدة عشرة أشهر ليس جديا"، وأضافت :"أن إسرائيل تتبع هذا الأسلوب لكسب المزيد من الوقت، حيث أنها مستمرة في طرد العديد من العائلات في الشيخ جراح وغيرها من مناطق القدسالشرقية من بيوتها". وتابعت: "إن كتاب "غورينكا فلسطين"، الذي يستعرض ويوثق الأحداث المحيطة بالعدوان الأخير على غزة في ديسمبر الماضي والأحداث المرتبطة به والتي جرت قبله وخلاله وبعده، مهم جدا لفضح سياسات إسرائيل، ومحاسبتها". سحب الإقامة من جهة ثانية اعترفت صحيفة هآرتس الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن ارتفاعاً حاداً طرأ على عدد المواطنين الذين تم سحب حق الإقامة الدائمة في القدس منهم. وأضافت الصحيفة أن ما يسمى ب"وزارة الداخلية" زادت من وتيرة سحب حق الإقامة من هؤلاء الفلسطينيين حيث تم خلال العام المنصرم سحب الحق من قرابة 4500 مواطن أي ما يزيد عشرين ضعف عن السنوات الأربعين الماضية. وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال قام بهذه الخطوة في أعقاب عملية فحص واسعة أجرتها الوزارة وتبين من خلالها أن هنالك آلاف المواطنين الفلسطينيين يسكنون خارج القدس بينهم طلاب وبالتالي يتاح سحب الحق منهم. وكان الاتحاد الأوروبي قد انتقد بشدة سياسة الاحتلال في القدس، معتبراً أن الاحتلال يقوم بعملية تغير ديمغرافي غير متوازن في المدينة لصالح التوسع الاغتصابي.