تجرى اتصالات مكثفة ومكوكية مع اسامه الغزالى حرب للتصالح حيث هو السبيل الوحيد لايقاف حبس الكاتب الامنجى احمد موسى كان اسامه الغزالى كتب مقالا فى الاهرام عن المتحولون والذين اساءوا لثورة يناير واشار الى احمد موسى الا ان الاخير رد باتهام الغزالى بالحصول على معونات وغيرها من الاتهامات والتى لم يستطع اثباتها امام المحكمة ازاء رفع الغزالى لقضية سب وقذف ، فصدر حكم اول درجة بحبس احمد موسى ثم جاء تأييد محكمة الاستئناف للحكم ازمة صدور حكم الاستئناف تسببت فى مأزق لكل الاطراف خاصة المتعاطفة مع الكاتب الامنجى وعلى رأس الاطراف السيسى الذى يعلن فى خطاباته المتتالية عدم تدخله فى احكام القضاء ، وبالطبع على صلة بما يذيعه احمد موسى خاصة فى حلقات مثل اتصال الرئيس المخلوع! الداخليه ايضا وقعت في مأزق من تنفيذ الحكم حيث انها المنوط بها تنفيذه خصوصا و قياداتها تري ان احمد موسي خاض معارك عنيفه نيابة عن الوزارة ورجالها ربما مع اعلاميين اخرين عوضت الفشل الكبير للاعلام الرسمى وتنفيذ الحكم قد يغضب ضباط بالوزاره كما يغيب عن الشاشه احد اهم الاعلاميين الذين يخوضون حربا بالوكالة عنهم