عرضت الولاياتالمتحدة على كيان العدو الصهيوني إضافة أنظمة وذخائر صهيونية إلى مقاتلة أمريكية جديدة قيد التصنيع وتسليمها لكيان العدو بحلول عام 2015. وقال جون شريبر، المسئول الكبير ببرنامج المقاتلة إف-35 بالبنتاغون، إنه التقى مسئولي مشتريات صهاينة في نيويورك الأسبوع الماضي وناقش "خارطة طريق" لصفقة إف-35 المقترحة بين الحكومتين. وأبلغ شريبر رويترز، أن شركة لوكهيد مارتن التي تصنع المقاتلة الهجومية القادرة على تفادي أجهزة الرادار، ستضيف أنظمة صهيونية الصنع للقيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر وجمع المعلومات في نسخة فريدة من الطائرة لبيعها إلى كيان العدو. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستوافق أيضاً على إضافة قنابل تستخدم نظام توجيه صهيوني فائق الدقة يطلق عليه (سبايس) مع صواريخ جو-جو من نوع بيثون-5 تصنعها شركة رفايل الصهيونية لأنظمة الدفاع المتطورة. وقال شريبر أنه :"بالإضافة إلى هذا فإن إسرائيل سيتاح لها مسار غير مكلف نسبياً للتحديث في المعدات وبرامج الكمبيوتر لإضافة أسلحة في المستقبل". والتخلي عن خطط إضافة أنظمة حربية إلكترونية سيكون تحولاً مهماً لكيان العدو الذي اشترى مقاتلات أمريكية الصنع معدلة من نوعي إف-15 وإف-16 لتضاف إليها مثل هذه التقنية. ويسعى البنتاغون ولوكهيد مارتن الى عقد صفقة لبيع مقاتلات "إف-35" إلى كيان العدو التي تخطط مبدئياً لشراء 25 مقاتلة في السنة المالية 2012 مع خيار لشراء 50 طائرة أخرى، وأضاف أن واشنطن تعتزم تقديم العرض والأسعار رسمياً في يناير. من جانب آخر، قال نائب وزير الإرهاب الصهيوني متان فيلنائي في حفل بمناسبة انتهاء ترميم الملاجئ في منطقة الشمال إن :"كل إسرائيل ستشعر بالحرب المقبلة وليس مناطقها الحدودية فحسب". ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن فيلنائي قوله إن :"الحرب الأفضل هي تلك التي بالإمكان منع وقوعها لكن في حال وقعت فإنها ستصل إلى كل مكان في إسرائيل".