في مؤامرة جديدة على السودان قامت الخارجية الامريكية ياستدعاء كل من الفريق سلفاكير النائب الأول للرئيس السوداني رئيس الحركة الشعبية (جنوب) ومني اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان (دارفور) لواشنطن وشكلت تحالفاً بينهما تحت مزاعم"بناء السودان الجديد"، وذلك قبل ان يتفقا في اول لقاء بينهما عقب توقيع اتفاق ابوجا لسلام دارفور "على تنسيق مواقف الحركتين حول نشر القوات الدولية في اقليم دارفور. وقالت مصادر في واشنطن ان التحالف تم بترتيب ومساعدة وزيرة الخارجية للشئون الافريقية جنداي فرايزر. ويزور كل من كير ومناوى واشنطن هذه الايام في ظل مخاوف من الرئيس عمر البشيروحزبه المؤتمر الوطنى من نشوء تحالف مشبوه بين بين كير ومناوي ضده، خاصة بشأن نشر القوات الدولية في دارفور، وهي الخطوة التي قام برفضها البشير بشدة خوفا من تحويل السودان الى عراق جديد تمهيدا لتقسيمه. وتجدر الاشارة الى ان كل من كير ومناوي قد التقيا بوش كل على حده ما يؤكد على تسخير جهودهما في اطار المؤامرة الامريككية لتمرير مخطط دخول قوات احتلال غربية تحت اسم القوات الدولية تمهيداً لتقسيم السودان.