حذّر جيرالد بورر (رئيس رابطة الشركات السويسرية) من تعرُّض البضائع السويسرية لمقاطعة إسلامية تكلف الاقتصاد السويسري خسارة مليارات الدولارات، في حال حظر بناء المآذن. وقال بورر، في مؤتمر صحفي : "إنّ البضائع السويسرية قد تتعرض لمقاطعة واسعة في الدول العربية والإسلامية، كما قد تتراجع الحركة السياحية والنشاطات المصرفية التي يقوم بها أثرياء المنطقة". وأضاف: "الاستفتاء المقترح يهدّد "قدرة الاقتصاد السويسري على المنافسة، كما يضرّ بصورة البلاد المعروفة بتسامحها وانفتاحها". وفقًا لشبكة "سي إن إن". ومن المقرر أن يتوجه السويسريون للإدلاء بأصواتهم في 29 من الشهر الحالي حول مبادرة حظر بناء المآذن، التي قدمتها أحزاب يمينية متطرفة. ولفت بورر إلى أنّ الاقتصاد السويسري سيكون مهددًا إن فاز دعاة حظر المآذن، مشيرًا إلى أن التصدير إلى الدول التي تتواجد فيها غالبية مسلمة تبلغ قيمتها أكثر من 14.7 مليار دولار. يذكر أن حملات واسعة لمقاطعة المنتجات من دول أثيرت فيها قضايا متعلقة بالمسلمين كانت قد أدّت إلى خسائر بمليارات الدولارات، وخاصة بما يتعلق بالمنتجات الدنمركية بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك البضائع الهولندية بعد فيلم "فتنة" الذي أعدّه النائب اليميني المتطرف جيرت فيلدرز.