أكدت دراسة تم مناقشتها في مقر الأممالمتحدة على أسبقية الشريعة الإسلامية الغراء في مجال احترام حقوق الإنسان. وسلطت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان "حق اللجوء بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي للاجئين"، الضوء على أسبقية الدين الإسلامي الحنيف في تشريع وحفظ حقوق الإنسان بما فيها حقه في الملجأ والأمان على كافة القوانين الوضعية والأثر الكبير لذلك على القانون الدولي للاجئين. وأشارت الدراسية، وفق ما أوردته صحيفة الرياض، إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 41 مليونًا معظمهم في العالمين العربي والإسلامي. ومن جانبه، طلب رئيس الحلقة النقاشية الدكتور صقر المقيد من المناقشين الذي مثلوا عددًا من المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات ذات الشأن تدوين هذه الملاحظات لإدراجها في الطبعة الثانية من الدراسة. الشريعة الإسلامية والقانون الدولي: هذا، وتناولت الدراسة شروط منح الملجأ في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، والمبادئ التي تحكم حق اللجوء في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، وأنواع اللجوء في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي ، وفي الفصل الرابع شرح الباحث الوضع القانوني للاجئ في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي. كما تطرقت الدراسة لعوارض حق الملجأ في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، فيما ختمت الدراستة بالمقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي فيما يخص حق اللجوء.