استنكر مرصد الحريات الصحفية ما وصفه بالاستهتار الذي يبديه عناصر من ما يسمى بقيادة عمليات بغداد ضد الصحفيين الميدانيين.وقال المرصد في بيان له ان الصحفيين باتوا يتعرضون بأستمرار للضرب والمنع والاحتجاز بسبب عملهم استناداً لاتفاقات بين قيادة عمليات بغداد وهيئة الاعلام والاتصالات ". واضاف :" ان عددا من الاعلاميين والصحفيين تعرضوا للضرب والمنع من قبل القوات التابعة لعمليات بغداد حيث تم ايقاف فريق عمل تابع لقناة البغدادية فيما منع فريق اخر تابع للقناة ذاتها من التصوير والبث المباشر وتابع :" كذلك منعت القوات الامنية فريق عمل قناة الفيحاء من التنقل بسيارة البث المباشر ، فيما احتجزت القوات ذاتها فريق عمل قناة الاتجاه الفضائية في منطقة الغدير صباح اليوم ، بحجة انه لايملك تخويلا يوميا من قيادة عمليات بغداد ، ومازالوا محتجزين دون ان يطلق سراحهم ". ونقل البيان عن طالب سعدون مدير مكتب قناة البغدادية في بغداد قوله :" ان مراسل القناة مصطفى ابراهيم والمصور مخلد قاسم تعرضا للضرب المبرح والسب والشتم وحطمت معداتهما الصحفية من قبل رجال عسكريين ومدنيين ، نقلا على اثرها للمستشفى ، وان اثار الضرب واضحة على انحاء من جسديهما . ومن الجدير بالذكر ان حكومة الاحتلال الرابعة التي تدعي الديمقراطية وتحرير العراق من الدكتاتورية تسعى الى تكميم الافواه وعدم نقل الحقائق المرة التي يعاني منها الشعب العراقي على يد الحكومة الحالية ومن قبلها الاحتلال الامريكي القبيح.