فشلت إدارة هيئة السكة الحديد في توفير قطارات اضافية لركاب الوجهين القبلي والبحري الراغبين في قضاء أيام العيد مع عائلاتهم. أدي اختفاء التذاكر من المنافذ الرئيسية بمحطتي رمسيس والجيزة، إلي نشوب مشاجرات بين الركاب والمسئولين عن الحجز كما انتشر سمساسرة التذاكر علي المقاهي لاصطياد المسافرين. وافترش عدد كبير من الركاب أرضية القطارات وتكدس بعضهم علي الأسطح. كما فشلت مباحث السكة الحديد من السيطرة علي البلطجية الذين يقومون بحجز المقاعد في القطارات من المخزن. وأبدي الركاب استياءهم من تصريحات المهندس محمود سامي رئيس هيئة السكة الحديد عن زيادة عدد القطارات، ووصفوها بأنها تصريحات وردية. وأشاروا إلي زيادة قطارات وعربات الدرجة الأولي والثانية بأسعار موحدة، ورفضوا توحيد الأجرة عن المسافات المختلفة.