أعلن اليوم رئيس الموساد يوفال شتاينتز، أنه سيتوجه إلى فرنسا لبحث المفاوضات النووية الجارية بين طهران والقوى الكبرى. وقال شتاينتز للإذاعة الإسرائيلية العامة "سأذهب إلى فرنسا الأحد لبحث سبل تجنب التوصل إلى اتفاق سيئ". وشتاينتز مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والذي من المتوقع أن يشكل الحكومة المقبلة في إسرائيل بعد فوزه في الانتخابات التشريعية في 17 من مارس الماضي. وأضاف شتاينتز "الولاياتالمتحدة هي أفضل صديق لنا والأكثر مصداقية ولكن عندما يكون الأمن القومي الإسرائيلي في خطر ومن الممكن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووي يهددنا، فإنه ليس لدينا حق بالتزام الصمت حتى لو كان الثمن بعض التوترات". ولم يوضح شتاينتز مع من سيلتقي في فرنسا ولكنه قال إنه من الممكن أن يجري محادثات "مع مسؤولين أوروبيين آخرين".