أعلن الوزير الإسرائيلي المسؤول عن الاستخبارات يوفال شتاينتز الأحد أنه سيتوجه إلى فرنسا لبحث المفاوضات النووية الجارية بين طهران والقوى الكبرى. وقال شتاينتز للإذاعة العامة «سأذهب إلى فرنسا الأحد لبحث سبل تجنب التوصل إلى اتفاق سيء». و«شتاينتز» مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو والذي من شبه المؤكد أن يشكل الحكومة المقبلة في إسرائيل بعد فوزه في الانتخابات التشريعية في 17 مارس الماضي. وتجري إيران ودول مجموعة 5+1 «الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا» مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يضمن سلمية برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة منذ سنوات على الجمهورية ال الإسلامية. وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قبل إنتهاء المهلة المحددة في 31 مارس. وأضاف شتاينتز «الولاياتالمتحدة هي أفضل صديق لنا والأكثر مصداقية ولكن عندما يكون الأمن القومي الإسرائيلي في خطر ومن الممكن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح لايران (...) بانتاج سلاح نووي يهددنا فإنه ليس لدينا حق بالتزام الصمت حتى لو كان الثمن بعض التوترات».