نشرت جريدة " الوطن " فى العدد الصادر 11 مارس " مانشيت " يتهم 13 جهة سيادية تهرب من الضرائب ، ثم قامت بتغيير المانشيت الى اخر لم يختلف عن باقى مانشيتات الصحف الاخرى الصادرة فى نفس اليوم والتى اصبحت مثل الطبعة الواحدة التغيير المفاجىء لمانشيت الوطن طرح العديد من التساؤلات وعلامات التعجب : اذا كان خبران الجهات السياديه التي لا تدفع الضرائب صحيحا وتمتلك الجريده الادله..فلماذا تم رفعه ؟ وان كانت جهات معينه طلبت رفعه وقبلت " الوطن " فأي عار للجريده اكثر من ذلك ؟ وان كان نشره اصلا لمصلحة الجريدة فلماذا تمت الاستجابه للضغوط ؟ و ان كان ترخيص الجريدة بل وتعيين رئيس التحرير ومعاونيه بمعرفة او تنسيق الآمن لاسباب عديدة ، ولذا يستجيبون لآية اوامر دون مناقشة ، فلماذا لا يتم ايضاح ذلك حتى يكون مثل هذا الاجراء متوقعا ، وتكون الرقابة على الصحف حتى الخاصة حقيقية ، ولا خروج عن النص على طريقة روح يازكى قدرة تعالى يازكى قدره ورئيس التحرير مجرد محولجى ؟! و ان كانت الصحيفه تورطت فى المانشيت ثم رفعته بارادتها وبغير اي ضغوط بعد اكتشافها للخطأ..فأين الاعتذار واحترام القراء والرأي العام بل وللجهات السياديه التي اهينت ؟؟!! ولانها ليست المره الاولي التي نري فيها السيناريو السابق لذا فان التعليق المناسب : ارجع يا جلاد المكان محاصر