التغريدات كلمة سر ومفتاح أيضاً لكثير من الأحداث التى تتداول فى الشارع العربى من احداث فاليوم خرجت تسريبات جديدة على فضائية مكملين توضح مدى الانحطاط المتدنى الذى يملكة العسكر والحركات التى تدعى الثورية وبالطبع لا ننسى الإمارات التى لن ولم ينتهى دورها فى اى حدث تمر به اى بلد عربى, فقد جائت التسريبات القوية اليوم عقب زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى للسعودية ورجوعه كما وصف "بمكسور الخاطر" فالتسريبات سدت عليه طريق النهب هو وعصابته وجائت الكسره الثانية بعد رفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الإجتماع معه فى المملكة,ويبدو أن كل تلك الأمور المتشابكة فى خارجها مرتبطة فى الواقع خلقت حالة من الصراع بين قطر "المتهمة بالارهاب الغير موجود بالمرة" مع الإمارات الراعى الرسمى للثورة المضادة فى الوطن العربى . فقد انتقد مغردون إماراتيون ورجال أعمال معروفون بقربهم من الحكومة الإماراتية ترحيب الشعب السعودي وحكومته بزيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» للسعودية خاصة بعد أن حقق وسم «#الشعب_السعودي_يرحب_بالقائد_اردوغان» انتشارا كبيرا. وانتقد رجل الأعمال الإماراتي الشهير «خلف الحبتور» ترحيب السعودية ب«أردوغان» وزيارته للرياض، وسط «التكهنات الإعلامية التي أشارت إلى احتمال حدوث تحول في السياسة الخارجية السعودية، لا سيما في ما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في خانة المنظمات الإرهابية» على حد قوله. وقال «الحبتور» في مقالة بعنوان «أردوغان لا يستحق أن تفرش له السعودية السجاد الأحمر»، إن «العلاقات بين مصر والسعودية لن تتبدل، وسط تعهد الملك بالسير على سياسات الملك «عبد الله» الراحل، بالإضافة للاتصال المتبادل بين الملك «سلمان» والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» بداية الشهر الجاري، انطلاقا «من الروابط الاستراتيجية، والمستقبل المشترك»، مشيرا إلى أنه من الملفت النظر تزامن زيارة «أردوغان» إلى السعودية مع زيارة «السيسي». وأبدى «الحبتور» قلقه من التطورات الأخيرة في العلاقة بين «الإخوان المسلمين» والسعودية، أبرزها تصريح وزير الخارجية السعودي «سعود الفيصل» بأن «السعودية لا مشكلة لها مع الإخوان المسلمين»، بالإضافة لما نشرته صحيفة «السبيل» الأردنية بأن السعودية استضافت قيادات «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» خلال المؤتمر الإسلامي، الذي «يعرف بأنه يقيم روابط وثيقة مع الإخوان، ويرأسه «يوسف القرضاوي» الذي يدعو إلى الجهاد ضد السلطات المصرية» حسب قوله. واعتبر الكاتب هذه التطورات «إقحاما لمصر والإمارات العربية المتحدة اللتين تعتبران أن جماعة الإخوان المسلمين هي المظلة العقائدية للعديد من التنظيمات الإرهابية، في موقف صعب»، معتبرا إياها «مسألة ولاء». اتهام «أردوغان» بدعم «الدولة الإسلامية» وإضافة لاستنكار الكاتب ما اعتبره موقف «أردوغان» من القاهرة، استنكر الكاتب أيضا «احتضانه على ما يبدو لمقاتلي «الدولة الإسلامية»، قائلا إنهم «يستخدمون الأراضي التركية للعبور إلى سوريا وشراء الإمدادات بما في ذلك البزات العسكرية – كما أنهم يُعالَجون في المستشفيات التركية بدافع الرحمة»، فضلاً عن رفض أنقرة السماح للتحالف باستخدام قاعدة إنغرليك الجوية. وسرد الكاتب قصة «مقاتل سابق من «الدولة الإسلامية» روى أن الجيش التركي سهل عبوره إلى سوريا من أجل ضرب الأكراد»، نقلا عن «أكي بريتز»، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب. وقال رجل الأعمال الإماراتي، إنه إذا كان «بريتز» محقاً، فيجب أن يُعامَل «أردوغان» معاملة المنبوذين بدلاً من أن يلقى معاملة الضيوف المكرَمين إلى أن يكفر عن ذنوبه عبر دعم التحالف الذي يخوض مواجهة ضد الدولة الإسلامية، ويعلن على الملأ أنه لم يعد يدعم الإخوان المسلمين، ويدين أي تدخل خارجي يهدد أمن مصر واستقرارها»، معتبرا أن الاختبار الأكبر «لأردوغان» هو ما إذا كان «سيبدي استعداداً أم لا لمصافحة الرئيس السيسي في حال التقيا وجهاً لوجه في الرياض. لكن إذا شعر الرئيس المصري بأن كميناً نُصِب له كي يقدم تنازلات للإخوان، فقد يسود تشنجٌ في الأجواء». واختتم «الحبتور» مقاله المثير للجدل بالتساؤل عما إذا «كان محرك الدمى موجوداً في جادة 1600 بنسلفانيا أفينيو في واشنطن»، في إشارة إلى «فتح الله كولن» الذي دخل معه «أردوغان» في مواجهة مفتوحة في قضية «التنظيم الموازي»، مناشدا «القادة في مجلس التعاون الخليجي رفض أي مخطط يهدف إلى إضعاف القاهرة لأنه إذا أُلقي بمصر تحت رحمة الدولة الإسلامية - الإخوان المسلمين، لا سيما في الوقت الذي تسعى فيه الولاياتالمتحدة إلى التقارب مع إيران، فسوف نلقى جميعنا المصير نفسه في نهاية المطاف»... حسب قوله . تعليق "ناصر آل خليفة" وعلق السفير القطري السابق لدي واشنطن «ناصر آل خليفة» على مقالة «الحبتور» قائلا «يبدو أنه لم يجد فاسدين في تركيا يفرشون له السجاد الأحمر !». واعتبر الدبلوماسي القطري أن من لا يفرح بالتقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا فهو إما غبي أو عميل لإيران». وتابع في تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تفاهم خليجي تقوده العربية السعودية مع تركيا سيحجم لعبة إيران ويخلق توازنا نحتاجه ضحت به الحكومات الأمريكيه منذ غزو العراق وتسليمه إيران». وأضاف: «ومن لا يفرح بهكذا تقارب بين دول مجلس التعاون وتركيا فهو إما غبي أو عميل لإيران ومنفذ لمشاريعها إن لم يكن فعلا ففكرا».