ثورة السيسى الدينية تدخل مرحلة جديدة من نوعها بعد فتح المساجد لصلاة الغائب على الإقباط جائت مطالبات اليوم بفتح الإذاعة المصرية " للترانيم المسيحية" فقد قال بعض الاشخاص المتواجدين حول السيسى أن حالة الحداد الرسمي المعلنة في الدولة 7 أيام على خلفية ذبح 21 قبطي على يد تنظيم داعش في ليبيا لا تكفى ولابد أن تقوم الإذاعات المصرية بإذاعات ترانيم قبطية ولا بدلاً من الأغاني الوطنية والأغاني الإسلامية التي تذاع في مثل هذه المناسبات. وإليك تقرير بأبرز ما قاله المقربون من السيسى إيماناً منهم ب"ثورته الدينية" تستمر حالة من المقاطعة للترانيم المسيحية على التلفزيون والإذاعة المصرية رغم وجود أكثر من مرنم قبطي على الساحة خلال السنوات الأخيرة يقومون بتقديم ترانيهم في الحفلات والمناسبات الدينية بل ويشاركون في إحياء الحفلات مثل المرنم القبطي ماهر فايز الذي شارك الفنان علي الحجار في حفل غنائي احتفالا بمولد محمد عيسي أقيم مطلع العام الجاري، كما أطل خلال سهرة عيد الميلاد مع السيناريست مدحت العدل في برنامج “أنت حر” ، كذلك أسس المخرج انتصار عبد الفتاح فريق يجمع بين المنشدين المسلمين والمرنمين الأقباط ويقدم حفلات منتظمة في قصر الغوري لكن وجود الفريق تلفزيونيا يكون دائما في إطار حلقات خاصة وفي مناسبات بعينها. اللافت أنه لم تقم أي من الإذاعات باستضافة المرنمين الأقباط في الاستوديوهات أو تلقي الضوء عليهم وبالطبع لم يجد أي قس مسيحي المجال لإلقاء عظة حول مكانة الشهداء، ما يجعل المسيحيين المصريين معزولين إعلاميا في القنوات الموجهة لهم، بينما يكتفى الإعلام الرسمي والخاص بنقل القداس السنوي ليلة عيد الميلاد فقط. رئيس الإذاعة نجوان قدرى أكدت أنه لا توجد أغانٍ مسيحية فى الإذاعة المصرية، كما أنه لا يجوز بث الترانيم المسيحية في إذاعة الأغانى، لأن مكان الترانيم هو الإذاعة الثقافية والموجهات ولا يجوز عرضها فى إذاعة الأغانى احتراما لها لأنها كلمات من الإنجيل. وقالت نجوان في تصريحات نقلتها صحيفة المصري اليوم أن نقص الأناشيد والأغانى المسيحية فى الإذاعة المصرية جعلنا نقوم ببث أغانٍ دينية إسلامية لأن الحدث يمس المصريين جميعاً.