سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإندبندنت.. فهمي لروبرت فيسك: كندا لم تقدم الكثير لمساعدتى.. والجزيرة استعانت بأسوأ محامٍ للدفاع عنى قال أن شقيقه دفع الكفالة وبلده لم تدرجه في قائمة المسافرين
نشرت صحيفة الإندبندنت مقابلة الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مع صحفى قناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمى الذى خرج من السجن مؤخرا بكفالة، بعد قضائه أكثر من 400 خلف الأسوار ليتخلى عن جنسيته المصرية ليتسنى له الخروج من السجن والسفر إلى كندا التى يحمل جنسيتها، والتى اتهمها بعدم بذل اى مجهود أو ضغط لإطلاق سراحه. وقال "فهمى" عن فترة سجنه مع زميليه إنها لم تكن سوى صراع سياسى بين قوتين، واحدة تتمثل فى تركيا وقطر صاحبة القناة التى عمل بها، ، والقوى الأخرى تتمثل فى مصر والسعودية والإمارات، ليتحول هو وزميليه الأسترالى "بيتر جريست" والمصرى "باهر محمد" إلى ضحايا ذلك الصراع. وانتقد "فهمى" فى حديثه ما وصفه ببطء كندا فى التعامل مع قضيته كمواطن يحمل جنسيتها، وقارن بين ضغوطات رئيس الوزراء الأسترالى "تونى أبوت" لإطلاق سراح الصحفى "بيتر جريست"، الذى أُطلق سراحه قبل أسبوعين، وبين رئيس الوزراء الكندى "ستيفين هاربر" الذى لم تقم حكومته بالكثير من أجل إنقاذه من مصير السجن، واعتبر "فهمى" هذا اللسترخاء من قبل الحكومة الكندية سببه حمله لجنسية أخرى وهى المصرية، والتى تخلى عنها من أجل الخروج من السجن واللانتقال إلى كندا، لكنه عاد وانتقد الحكومة الكندية التى لم تفعل أى شىء حتى الآن، لإدراج اسمه ضمن قائمة المسافرين إلى كندا. وندد "فهمى" بموقف قناة الجزيرة التى وكلت حسب رأيه أسوأ طاقم محامين للدفاع عنه وزميليه، لعدم تواجدها لدفع نقود الكفالة التى قال "فهمى" إنه لولا شقيقه لأمضى يومين فى السجن لتحضير المبلغ المقدر ب250 ألف جنيه مصرى. وقد وصف فترة سجنه بالفترة الصعبة بسبب براءته هو وزميليه من كل الاتهامات التى نسبت إليهم، مثل دعم الإرهابيين وفبركة أخبار مغلوطة عن مصر.