قال أثريون ان تأخر الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار بحكومة الانقلاب، في إصدار قرار لتشكيل لجنة هندسية من قطاع المشروعات لمعاينة متحف العريش، بأنه جزء من تدمير الحضارة ومتسبب فى تلك الكارثة بعد علمهم بأن الدمار متعلق بقصف جيش الانقلاب له. وأضاف أثريون "رفضوا ذكر أسمائهم" في تصريحات صحفية اليوم السبت، :"أن الوزارة تتلكأ في تشكيل اللجنة الهندسية، خوفًا من إقرار اللجنة بعدم صلاحية مبنى المتحف لاستقبال قطع أثرية بداخله، وهو ما سيجبر الوزير على اتخاذ قرار بنقل الآثار خارج المتحف، مما سيؤدي إلى تدمير هذه القطع ويهدر حضارة الدولة ". وقد ناشد صلاح الهادي، منسق عام نقابة الأثريين، بنقل القطع الأثرية الموجودة بالمتحف التي يبلغ عددها قرابة 6 آلاف قطعة أثرية، معبرا عن استيائه الشديد من تأخر وزارة الآثار لإصدار قرار وزاري بنقل المتحف على الرغم من الخطورة البالغة التي تهدده لقربه من إحدى القواعد العسكرية. وأضاف الهادي :"أن وزارة الآثار تتعمد الكذب على الرأي العام لعدم مصارحتها بالحقيقة، وكان الأجدر بها اتخاذ قرار فوري بسرعة نقل المقتنيات الأثرية لحمايتها".