سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور: فضيحة السيسى وداخليته فى قضية "طلاب الكورس".. المبرمج الأول فى العالم العربى من بين المتهمين داخلية السيسى إتهمت المبرمج الأول فى العالم العربى"بإفساد العملية التعليمية"
فضيحة جديدة تضاف لكتالوجات الفضايح الخاصه بقائد الانقلاب ورجاله فى مصر عقب القبض على 29 طالب أثناء أخذهم درس تعليمى بأحد السنترات التعليمية فى الإسكندرية وكان من بينهم "أحمد سالم"صاحب جائزة المبرمج الأول فى مصر والوطن العربى. ف الصورة المعروضه توضح 29 شابًا متراصين في أربعة صفوف.. الصفّان الخلفيان يقفان منتصبا القامة، أماهم صف يثبت ركبته أرضًا، والصف الأول يجلس كليّا على الأرض، الجميع مُتهم بالانضمام لجماعة الإخوان "الإرهابية" وعرقلة العملية التعليمية والتخطيط لأعمال تخريبية تبدأ مع الفصل الدراسي الجديد، أمامهم منضدة عليها "أحراز" بين نقود وأوراق مطبوعة كُتب عليها ملاحظات سياسية. كان هذا هو المشهد الذي أطلقته مديرية أمن الانقلاب بالأسكدرية، ليًعلن عن مصير 29 شابًا، عُرفوا منذ إلقاء القبض عليهم، مساء أول أيام فبراير، ب"مُعتقلي الكورس". خلال انعقاد دورة تنمية بشرية، أعلنت الأكاديمية البحرية عنها – حسب مها سالم، شقيقة المبرمج الأول في مصر، والمهندسة بالأكاديمية، في مركز تعليمي يُدعى "إلكترا" في منطقىة الإبراهيمية بالأسكندرية بين مشهد 29 شابًا، ينتسبون لكليات الهندسة والأكاديمية البحرية، في الصف الثاني، وعلى أقصى يسار الكادر، تجد "أحمد سالم"، 21 سنة، الطالب بالأكاديمية البحرية، المبرمج الأول على مستوى مصر والعالم العربي، والمشارك في تطوير المناهج بالأكاديمية البحرية، والمُدرب على علوم البرمجة، والحائز على عدد من الجوائز الإقليمية والعالمية، في مجال البرمجة، بتزامن لم ينقطع منذ عام 2007. كيف بدأت الحكاية؟ بدأت بإعلان ساخر ومهين من مديرية أمن الانقلاب بالأسكندرية،يفيد بأن مجموعة من المشرفين على عناصر تنظيم الإخوان " بالجامعات، والمكلفين من قبل قيادات الجماعة الهاربين بالخارج، يجتمعون تنظيميًا للاتفاق على التحرك فى أوساط القطاعات الطلابية، فى محاولة لاستقطابهم والسيطرة عليهم واستغلالهم فى دعم مخططات الجماعة الهادفة إلى إثارة الفوضى، وتعطيل العملية التعليمية وتصعيد أعمال العنف مع بداية الفصل الدراسي الثانى للادعاء بضعف سيطرة النظام القائم. حسب نص بيان المديرية. يتابع بيان "أمن الإسكندرية" قائلًا "بتكثيف التحريات حول ذلك اللقاء التنظيمى، أسفرت عملية الرصد و المتابعة عن تحديد ميعاد ومكان اللقاء، وعقب تقنيين الإجراءات؛ قامت مأمورية من ضباط إدارة البحث الجنائي بالاشتراك مع ضباط قطاع الأمن الوطنى، وقوات من الأمن المركزى، وتمكنت القوات من مداهمة أحد المراكز التعليمية والكائن بدائرة قسم باب شرق، وضبط القائمين على اللقاء، وعددهم (29) . المبرمج الأول في مصر أحمد سالم عزت سالم، سرعان ما تتعرف عليه فور دخولك الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البري، والذي التحق بها مجانًا لتفوقه العلمي، وحصوله على العديد من الجوائز في مجال البرمجة، في منحة دراسية تقدّر ب 300 ألف جنيهًا مقابل الدراسة 5 سنوات، حسب لقاء تليفزيوني جمع بينه والدكتور أسامة إسماعيل عضو هيئة التدريس بالكلية وأحد المشرفين على البرامج التدريبية التي يشارك فيها أحمد قبل شهرين من احتجازه. يتخطى دور أحمد سالم كونه طالبًا بالأكاديمية، فيُشرف على تطوير بعض البرامج التعليمية، ويُدرب الطلاب على علوم البرمجة وتطبيقاتها، ويخوض بالفرق المُدرَّبة المسابقات في المجال.. سرعان ما تتعرف عليه فور دخولك الأكاديمية، لأن صورته متواجدة ضمن تكريم الكلية كمُدرِب لفريق شارك في فوز الأكاديمية بالمركز الأول في مسابقة "البرمجة للجامعات العربية" لعام 2014" ومن بين إنجازات أحمد سالم، أحد المتهمين: - مدرب للفريق الفائز بالمركز الأول والحاصل على لقب أبطال أفريقيا والشرق الأوسط للبرمجة، بشرم الشيخ بالمسابقة العربية للجامعات "ACM ACPC 2014" - مدرب للفريق الفائز بالمركز الأول في سرعة حل المسائل، بالمسابقة العربية للجامعات للبرمجة، بشرم الشيخ "ACM ACPC 2014" - تم تكريمه كمتسابق بالمسابقة العربية للجامعات للبرمجة بشرم الشيخ "ACM ACPC 2014" - تلقى في ديسمبر 2014 خطابًا موجهًا من شركة دروب بوكس "Drop Box" العالمية، للحضور لمقر الشركة بالولاياتالمتحدة لعمل عدة لقاءات واختبارات لتدريبه بالشركة. - حصل على تدريب بشركة جوجل العالمية ببولاندا يوليو: أكتوبر 2014 - حصل على تدريب بشركة مايكروسوفت مصر بين يوليو: سبتمبر 2013 - مُدرب للفريق الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الدلتا للبرمجة 2013 - المسابقة العالمية للجامعات للبرمجة بسانت سبرج بروسيا 2013 - حائز على المركز السادس بالمسابقة العربية للجامعات للبرمجة بالأردن، وتم تكريمه بحضور الأميرة سمية ابنه عم ملك الأردن 2012 - شارك وفاز مع فريقه بالميدالية البرونزية، خلال الأوليمبياد لدولي للمعلومات بتايلاند2011، مما منح مصر المركز الواحد والعشرين بين 81 دولة مشاركة بالمسابقة "IOI"، ومُنح على إثرها منحة الدرسة المجانية بالأكاديمية. - حائز على الميدالية الفضية بالأوليمبياد الدولي للمعلوماتية بكندا 2010. - حائز على الميدالية الذهبية في الأوليمبياد المصري للمعلوماتية EOL 2010 - حائز على الميدالية البرونزية في الأوليمبياد الدولي للمعلوماتية ببلغاريا 2009 - حائز على الميدالية الذهبية في الأوليمبياد المصري للمعلوماتية 2009 - حائز على الميدالية البرونزية الوحيدة لمصر بالاوليمبياد الدولي للمعلوماتية 2008 - حائز على الميدالية البرونزية في الأوليمبياد العربي للمعلوماتية بالأردن 2008 - حائز على الميدالية الذهبية في الأوليمبياد المصري للمعلوماتية 2007
المحامي بالقضية المنسوبة للطلاب، والموكل بالدفاع عن أحمد سالم، المحامي فريد إسماعيل، يقول في تصريح له إنه بحسب أوراق القضية، التي تحمل رقم 1311 باب إداري شرق لعام 2015، فإن احتجاز الطلاب جاء إثر ما وصفه المحضر "بتحريات الأمن العام والأمن الوطني " في اليوم السابق للاحتجاز أي 31 يناير الماضي، وقد تم تجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات بمديرية أمن الأسكندرية. وتابع قائلا: "ضمن الأحراز التي تم اعتمادها في القضية مبلغ 3000 جنيهًا كان "ع.أ" صديق لأحمد، قد دفعها له ضمن مصروفات السفر في زيارته لأمريكا مؤخرًا، واصطحبها معه لردّها له". فاطمة عكاشة، والدة أحمد سالم، تقول في حديثها مع "الشروق": عرفنا عن احتجاز أحمد وزمايله من زملاء كان من المقرر انضمامهم للدورة التدريبية ولكنهم فور ذهابهم، وجدوا أن قوات الأمن قد اقتحمت المركز واحتجزت زملائهم، ومن ثم أبلغوا عائلات ذويهم. تتابع "كيف لأحمد الذي يحصد كل عام مراكز عالمية لمصر في مسابقات البرمجة، وجواز سفره يمتليء بزيارات دول العالم من أجل العلم، وما كان ليحصدها لولا تفوقه، أن تُنسب له تهم الإرهاب وعرقلة العملية التعليمية. رد فعل عقب احتجاز المتهمين، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاش تاج #الحرية_لمعتقلي_الكورس، للتضامن مع المحتجزين، كما تم تدشين هاشتاج #الحرية_لأحمد_سالم ويجري تداول قصص أحمد وزملاءه المحتجزين خلال نشاطهم العلمي. وجاءت من بين التعليقات ما قاله "عبد الله عاصم" المعروف إعلاميًا ب"المخترع الصغير" والذي تم احتجازه، العام الماضي قبيل أيام من سفره إلى ولاية كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلا لمصر في مسابقة «Intel» العالمية، لاختراعه نظارة تساعد مرضى الشلل الرباعي في التواصل. وقال عاصم في تعليقه " "لمّا واحد يكون ترتيبه الأول علي مصر والوطن العربي وأفريقيا في البرمجة وعلوم الكمبيوتر، بشهادة أكبر المؤسسات العالمية، وكمان اتدرب في جوجل وميكروسوفت، وكل ده وهو لسه طالب في الأكاديمية، وبعدين يتقبض عليه بتهمه إفساد العملية التعلمية!".