بعد التخاذل الرسمي من جانب وزارة الخارجية المصرية في حلِّ أزمة الصيَّادين المختطفين لدى القراصنة الصوماليين؛ تبنَّى الدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط حملةً لدفع رجال الأعمال وقيادات المحافظة والمجتمع المدني إلى تفعيل التبرع لتدبير الفدية المطلوبة للإفراج عن المختطفين. واعتمد المحافظ صرف 26 ألف جنيه لأسر الصيَّادين المختطفين لدى القراصنة الصوماليين من أبناء دمياط على متن مركبي الصيد "ممتاز 1" و"أحمد سمارة"؛ حيث التقى 13 شخصًا من آباء المختطفين وأمهاتهم وزوجاتهم بسكرتير عام محافظة دمياط لصرف المساعدة العاجلة للأسر، وهي 500 جنيه شهريًّا و2000 جنيه عن الشهور الأربعة التي غاب فيها المخطوفون.