قالت والدة الصياد المختطف إبراهيم محمد إبراهيم، على متن مركبى الصيد "ممتاز 1" و"أحمد سماره" قبالة السواحل الصومالية، إنها مستعدة لبيع كليتها وأعضائها لمن يرغب، لأخذ الأموال ووضعها للفدية التى يتم تجميعها من أجل الإفراج عن الصيادين المختطفين من القراصنة. وناشدت الرئيس مبارك سرعة التدخل لإنقاذ حياة ابنها، وأكثر من 36 صيادا آخرين تم اختطافهم، بعد أن تخلت كل أجهزة الدولة عن مواجهة هذه المشكلة. وانتقد أسامة نصر، شقيق أحد المختطفين، موقف الخارجية المصرية التى أخبرت أهالى المختطفين قائلة: "نحن لا نملك المساعدة .. لأنكم مخالفون". وعن جمع التبرعات لدفع الفدية التى بلغت 800 ألف دولار، أوضح أن الجمعيات الأهلية والأحزاب لديها النية للمساعدة، لكنها تخشى التبرع لأن الحساب شخصى باسم الريس عبد ربه الجزايرلى، شيخ صيادين البرلس. وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد رجال الأعمال، ووعد بدفع مبلغ مالى كبير فى حالة تحويل الحساب إلى جمعية أهلية تتبع التضامن الاجتماعى. من جانبه، قرر د.فتحى البرادعى محافظ دمياط مقابلة 16 من أسر الصيادين المختطفين فى الثالثة بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بمكتبه لصرف الإعانات الفورية والمساعدات المالية. يذكر أن الأهالى عندما ذهبوا لمقابلة المحافظ لطلب المساعدة، رفض مقابلتهم وطلب منهم سكرتير مكتبه تقديم طلب لخدمة المواطنين، ووجه أهالى المختطفين نداء إلى وزارة التضامن الاجتماعى لمساعدتهم فى فتح حساب تابع لها لتلقى التبرعات عليه لسرعة دفع الفدية وإنهاء أزمة المختطفين.