"الفقي" سكرتير مبارك: ما يحدث لأهالي سيناء تهجير قسري يخدم إسرائيل.. وتأمين سيناء بتعميرها لا تهجير شعبها

لم يتحدث عن انتخابات البرلمان التي زورت لصالحه وأبطلها القضاء!!

- ” الخطاب السياسي المصري مليء بالأكاذيب ، والنخبة المصرية “أكذب نخبة في العالم ”
- قلائل بمصر سيطروا على الثروة وعامة الشعب يكتوي بنار الفقر والحرمان والظلم الاجتماعي
د. مصطفى الفقي مستشار مبارك الأسبق للمعلومات ومرشح الحزب الوطني في البرلمان لعدة دورات والذي شهدت دائرته تزوير فاضح لصالحه ضد مرشح التيار الإسلامي والتي حكم القضاء ببطلانها لكن الأحكام ضرب بها عرض الحائط انتقد بشدة ما يحدث الآن في سيناء من تهجير قسري ، وإخلاء شريط حدودي بمساحة كبيرة، مشيرا إلى أن هذا يخدم إسرائيل ويعطيهم فرصة للتحرك.
وأضاف الفقي أن أهم شيء في تأمين سيناء هو شغلها بالمصريين الذين هم خط الدفاع الأول عنها ، مطالبا بضرورة تعميرها لا تهجير أهلها قسرا.
وانتقد الفقي في ندوته بمعرض الكتاب مساء أمس والتي حملت عنوان “التجديد في الخطاب السياسي” الخطاب السياسي المصري واصفا إياه ب المليء بالأكاذيب ، واصفا النخبة المصرية بأنها “أكذب نخبة في العالم ” . كما صبّ جام غضبه على الأمة العربية والاسلامية التي تستحلّ الكذب كثيرا برغم أن ديننا الاسلامي من أكثر الأديان تحذيرا من الكذب ، حيث قال رسوله صلى الله عليه وسلم المؤمن بأنه لا يكذب أبدا .
وانتقد الفقي ما حدث في مصر طيلة 60 سنة من رفع شعارات بلا طائل من ورائها ومن دون عمل، وصاح قائلا : ” كفانا حجبا للمعلومات ، وكفانا استئثارا بالقرار ” .
وطالب الفقي القيادة السياسية بالكف عن الحديث عن دعم سعودي ، وإماراتي ، مناديا بالاعتماد على الذات ، وضرورة أن تتصف القيادة المصرية بالشفافية والمصارحة والصدق الكامل مع الشعب .
وانتقد الفقي استئثار أفراد في مصر بثروة مهولة ، في الوقت الذي يصطلي فيه عامة الشعب بنار الفقر والحرمان والظلم الاجتماعي ، مشيرا إلى أنه حضر أفراح تجاوزت نفقاتها 20 مليون جنيه !!
وسرد الفقي واقعة غضب مبارك عليه ، عندما قال الفقي قولته المشهورة” أمريكا تحترم سورية حافظ الأسد ولا تحبها ، وتحب مصر ولا تحترمها ” مشيرا إلى أن مبارك غضب منه جدا ، وحرمه من السفر سنة كاملة ، مؤكدا أن مصر دائما تقول لأمريكا”نعم “، بينما كان الأسد يعاملهم معاملة ندية بحسب الفقي
.
الفقي يقبل يد أحمد المغربي!!