صرح "المرصد العربى لحرية الإعلام والتعبير"بأن نبأ إفراج سلطات الانقلاب المصرية عن صحفى الجزيرة هو خطوة جيدة رغم الظروف التى تمر بها مصر من قمع للحريات ويطالب المرصد السلطات المصرية بالافراج عن زميلي بيتر في القناة وفي القضية ذاتها وهما باهر محمد ومحمد فهمي، لتساوي المراكز القانونية للصحفيين الثلاثة الذين واجهوا الإتهامات ذاتها. كما يطالب المرصد السلطات المصرية بالإفراج عن أكثر من مائة صحفي وإعلامي آخرين سجناء في السجون المصرية على مدار الشهور الماضية ، وكان أحدث السجناء في القائمة الصحفيان حسن القباني وأحمد الطنوبي الذي تقدمت اسرته ببلاغ للنائب العام تؤكد فيه اختفائه القسري وعدم معرفتها بمكان احتجازه، ومن المرجح ان يكون محتجزا بأحد مقار المن الوطني لانتزاع إعترافات مزيفة منه كما حدث مع سابقه حسن القباني الذي ظل أكثر من يومين في حجز غير قانوني قبل ان يعرض على النيابةالتي أمرت بحبسه احتياطيا على ذمة إتهامه بنشر أخبار كاذبة والتخابر مع جهات أجنبية. ويجدد المرصد دعوته للمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام لممارسة دورها في حماية الصحفيين المصريين الذين يتعرضون للتنكيل والقمع منذ الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، كما يؤكد المرصد استمرار مساعيه للتعريف بقضية الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى تخلو السجون المصرية من اي صحفي او إعلامي.