أعلن "المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير" أنه تلقى نبأ إفراج السلطات المصرية عن الصحفي بقناة الجزيرة بيتر جرستي الاسترالي الجنسية بالترحاب، مطالبًا بالاإراج عن زميليه في القناة وفي القضية ذاتها وهما باهر محمد ومحمد فهمي، لتساوي المراكز القانونية للصحفيين الثلاثة الذين واجهوا الاتهامات ذاتها. كما طالب المرصد السلطات المصرية بالإفراج عن أكثر من مائة صحفي وإعلامي آخرين سجناء في السجون المصرية على مدار الشهور الماضية وجدد المرصد دعوته للمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام لممارسة دورها في حماية الصحفيين المصريين الذين يتعرضون للتنكيل والقمع منذ الثالث من يوليو 2013. وأكد المرصد استمرار مساعيه للتعريف بقضية الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى تخلو السجون المصرية من أي صحفي أو إعلامي. وأعرب بشير العدل، مقرر "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، اليوم عن أمله في صدور قرارات وإجراءات رسمية تتعلق بالإفراج عن جميع الصحفيين المصريين أو الذين يحملون الجنسية المزدوجة ومازالوا محتجزين لدى السلطات المصرية، طالما لم يثبت تورطهم في قضايا جنائية أو أخرى تمس الأمن القومي، وذلك احتراما لحق التعبير وحرية الرأى اللتين كفلهما الدستور. وأكد العدل أن إجراءات ترحيل صحفي الجزيرة الاسترالي، جاءت برغبة مصرية واضحة راعت القانون دون الخضوع لأي ضغوط خارجية وهو مايؤكد استقلال القرار المصرى. وكانت السلطات المصرية قد قامت بالإفراج عن صحفي قناة "الجزيرة" الاسترالي، بيتر كريستي، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الماريوت"، بعد موافقة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.