نظم عشرات الصحفيين تظاهر مساء اليوم الأربعاء على سلالم نقابتهم استجابة لدعوة حركة صحفيون ضد الانقلاب في ذكرى مرور 5 أشهر على الانقلاب العسكرى الدموى منديين باستهداف الصحفيين خلال ممارستهم عملهم بالقتل والاعتقال أو بالاعتداء البدني مؤكدين ان النظام الانقلابي كرس فى"وثيقته الدستورية" تكيم الحريات وحبس الصحفيين. ورفع المشاركون في الوقفة، صور معتفلى وشهداء الصحفيين و لافتات تدين الاعتداءات على الصحفيين وتؤكد أن الانقلاب العسكري تخصص منذ اليوم الاول في قمع الحريات وتكميم الافواه.وهتفو عدد من الهتافات من بيها : قالوا حرية وقالوا قانون حطوا إخوانا في السجون، آه يا طفل العمرانية قتلوه كلاب الداخلية، لينا حقوق ولينا كرامة مش هنسكت على الإهانة، عبد الجواد عاصم وحبيبة.. يا أبطال دمكم بيحرر وطن، كما هتف الطفل ضياء علي عبد السميع (أحد أبناء المعتقلين) يسقط حكم العسكر. وطالب الصحفيون بالإفراج عن جميع المعتقلين وسجناء الرأي من الصحفيين (راضي وسبيع والدراوي)، كما طالبوا بالإفراج عن النساء، لافتًين إلى أن ماتتعرض له الصحافة في هذه الفترة لم تشهده مصر من قبل بدوره، رفض حسن القباني منسق حركة "صحفيون من اجل الاصلاح" تقييد الحريات من جانب سلطات الانقلاب تحت أي مسمى سواء بحالة الطوارئ أو أي تشريعات جديدة. وطالب بالإفراج عن المعتقلين ذات خلفية سياسية منذ حدوث الانقلاب ووقف المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب. واكد عبد الرحمن سعد منسق حركة صحفيون ضد الإنقلاب ان الانقلابيين اعتقلوا وقتلوا أكثر من 35 صحفيا وإعلاميا، أعضاء في نقابة الصحفيين، وعلى رأسهم محسن راضي وأحمد سبيع وهاني صلاح الدين وآخرهم رامي جان، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحريات الصحفيين. وأوضح أن مصر أصبحت غير آمنة وغير مهيئة لقيام الجماعة الصحفية بدورها المفترض، وأن الجو الذي تعيشه مصر في ظل الانقلاب لا يبشر بالخير، خاصة وجود حالة الصمت الشديد من نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة ومدعي الحرية.