صرح الناشط الحقوقي أحمد مفرح ، الباحث بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان ، أنه وصلت له معلومات بأن الصحفي حسن القباني – منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح - معتقل دون سند قانوني بمبنى مباحث أمن الدولة بالشيخ زايد. وكتب "مفرح" في تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك":" أن المعلومات التي وصلتنا أنه يتم التحقيق معه من قبل أفراد تابعين للجهاز وتم تعذيبه بالكهرباء والضرب المبرح لإجباره على تقديم اعترافات بأفعال لم يرتكبها". وأضاف"مفرح":"على نقابة الصحفيين المصرية التدخل العاجل لإيقاف هذا العنف ضد أحد أعضائها والتحقيق في التعذيب الذي يمارس ضده وكانت الشرطة ألقت القبض على القباني عضو نقابة الصحفيين ومؤسس ورئيس حركة صحفيون من أجل الإصلاح وهي الحركة التي تنشط في الوسط الصحفي عبر ما تقدمه من رؤى وما تعلنه من بيانات ومؤتمرات صحفية للدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين. ويأتي القبض على القباني في سياق عملية إستهداف أمنية ممنهجة للصحفيين الرافضين للسلطة الحاكمة حاليا والتي انبثقت عن إنقلاب 3 يوليو 2013، كما أنه يأتي في اعقاب القبض على عدد آخرمن الصحفيين والإعلاميين المعارضين لهذه السلطة ليرتفع عدد المحبوسين حاليا منهم إلى 105 صحفي وإعلامي، ناهيك عن العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين تعرضوا للحبس لفترات طويلة ثم أخلت السلطات سبيلهم. وطالب المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير السلطات المصرية بالافراج عن القباني وجميع الصحفيين والإعلاميين السجناء، كما يدعو المرصد كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك لإنقاذ حرية الصحافة والإعلام والتعبير في مصر والتي تتلقى يوميا ضربات متلاحقة من السلطة القائمة التي حولت الإعلام إلى مجرد أذرع تابعة لمؤسساتها الأمنية، يتلقى التعليمات وينفذها دون مناقشة، في مخالفة واضحة لقواعد العمل المهني ولميثاق الشرف الإعلامي ولحق الشعب في المعرفة وتدفق المعلومات بشفافية كاملة.".