التراب غالي والضنا أغلي فليس هناك ما هو أغلي من الضنا فكل شئ يهون في سبيله وليس هناك مأساة أكبر من فقد الضنا سواء بالموت أو بالإختفاء قسرا في ظروف غامضة وتتفاقم المأساة وتزداد قسوتها عندما تزداد سنوات الإختفاء والأوجاع ولا تعلم عن الضنا شيئا وحتى رجال الشرطة فشلوا في البحث عنه وكأنه فص ملح وذاب من الحياة فماذا تفعل عندما يختفي ضناك وماذا تفعل عندما يفشل رجال البوليس في العثور عليه ولا تعرف له مكان جره مآسي سرس الليان انها مآسي ودموع وأحزان أسرة عم فوزي زرينة بمدينة سرس الليان منوفية التي أختفي أبنها الشاب تامر منذ 10/2/2014 البداية المثيرة عندما كانت الأسرة تنتظر بفارغ الصبر وعلي أحر من جمر النار أجازته الشهرية في نفس التاريخ المذكور كالعادة وعودته من العمل كقهوجي في إحدي مقاهي إمبابة وتحديدا المقهي الكائن أمام نادي شباب إمبابة عندما لم يصل لبلدته في نهاية اليوم زاد قلقهم عليه فأتصلو به مرارا وتكرار عبر هاتفه المحمول دون جدوي فأتصلوا بصاحب المقهي فأبلغهم بأختفائه في نفس اليوم ,فذهبوا الي مقر عمله وابلغوا قسم شرطة امبابة وقتها واقاموا بتحرير عدة محاضر باختفائه منذ ذلك التاريخ الا أن رجال الشرطة لم يعثروا عليه حتي الآن . من يمسح دموع الأسرة المنكوبة والسؤال المحير أين أختفي الشاب تامر فوزي زرينة خاصة أنه لا يعاني من أي مرض نفسي أو عضوي ويبلغ من العمر 32 عاما و يتمتع بدماثة الخلق وحسن السير والسلوك وليس له عداوة أو خلافات مع أحد 00 إنها قصة أكبر مآساة إنسانية تمثل لغزا كبيرا تتجرع آلامها أسرة عم/ فوزي زرينة منذ ما يقرب من عام فهل عجزت وزارة الداخلية بكل أجهزتها وكل ضباطها في العثور عليه والقصة نهديها الي وزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم فهل يمسح دموع هذه الأسرة المنكوبة ويعثر لها علي أغلي ما تملكه ( ضناها )