حرصت السعودية من خلال الضغط على الأمير تميم بن حمد، أمير قطر أن تتم المصالحة بينه وبين "السيسي"، قائد الانقلاب، وقد ظهر الأمر جليا في هذه الضغوطات بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، وأنبرى الإعلام المصري الذي يخشى التقارب القطري المصري بأنه ليس هناك مصالحة في الوقت الراهن، ويبدو أن المسألة التي حاول البعض تصورها بأنها مسألة مصالح لبعض هؤلاء (أبواق الانقلاب) أو المقربين من "السيسي"، لكنها في الحقيقة رغبة "السيسي" نفسه كي يصنع من نفسه بطلا من الوهم، بأنه يظهر بأنه (مرمط) بكرامة "تميم" الأرض، وأنه عزيز عند ملك السعودية والإمارات وأنه فاز فوزًا قهريًّا على "تميم". لكنه لا يدرى حجم جريرته بأن "تميم" سيظل يشاهد الموقف وأنه (سيدوس) على كرامته من أجل قائد الانقلاب الذي يتحرك (بالرموت كنترول) من أصغر شخصية في دولة الكيان الصهيوني وأصغر موظف في البيت الأبيض. ولقد أعلن ذلك واضحا جليا بأنه لن يستطيع مقابلة "تميم" خلال زيارته من أجل "مؤتمر الطاقة" في الإمارات والتي أبدت الإمارات مخاوفها من الأمر الذي أعلنه قائد الانقلاب ، بأنه لن يقابل تميم في الإمارات. وقد استبعد حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ورئيس تحرير جريدة "الخليج"، عقد قمة بين أمير قطر وعبد الفتاح السيسي بعد حضور "السيسي" القمة العالمية لطاقة المستقبل.