أعلنت قوات الحرس الوطني في ولاية كنساس الأمريكية عن استعداد قوات تابعة لها للانتشار على الحدود المصرية الصهيونية؛ "لمراقبة تنفيذ معاهدة السلام المصرية (الإسرائيلية)". وقال الحرس الوطني بولاية كنساس في بيانٍ له إن "أعضاء بالكتيبة الثانية، 130 مدفعية ميدان سينتشرون ضمن بعثة لقوة متعددة الجنسيات ومراقبين في مصر".
وأضاف الحرس الوطني في بيانه منه أن "مهمة الكتيبة الثانية 130 دعم متقدم، هي الإشراف على تنفيذ الشروط الأمنية لمعاهدة السلام المصرية (الإسرائيلية)، وتسخير أقصى جهودهم لمنع أي انتهاكات لشروطها".
وتابع البيان أنه "قبل نشرهم، سيشارك أعضاء الكتيبة الثانية 130 دعم متقدم في تدريب في مركز التأهيل؛ لإمداد الجنود بأدوات ومهارات لمكافحة ضغوط عملية الانتشار، ومخاوف أخرى ربما تنشأ خارج الولاياتالمتحدة".
وبحسب البيان فإن آخر مرة يتم فيها تنشيط الكتيبة الثانية 130 مدفعية ميدان في الحرس الوطني بكنساس، كانت في ديسمبر 2003م، حيث شارك أعضاؤها في مهام عسكرية في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وذكرت صحيفة (آرمي تايمز) العسكرية الأمريكية في تقرير لها أمس الأحد أن "حوالي 425 عضوًا بحرس كنساس الوطني ومقرها في كلاي سنتر (كنساس) يستعدون للانتشار في مصر".
وأوضحت الصحيفة أن "أعضاء الكتيبة الثانية 130 مدفعية ميدان، ووحدة تابعة من كلاي سنتر هي الكتيبة 250 دعم متقدم، يجرون الآن تدريبًا قبل التحرك في مدينة سالينا بكنساس".
وقالت إن "التدريب يشمل مهمات جيش قتالية عبارة عن تجارب للتأكد من أن الجنود مزودون بالمهارات التي سيحتاجونها، ويشمل هذا استخدام الأسلحة والدعم الأولي ومهارات ميدانية أخرى"، ونقلت عن الملازم أول ترافيس تسايجلر قوله: "ستكون بيئة صعبة، وفرصة جيدة لاختبار مهاراتنا كوحدة".
وأضافت: "الجنود سوف يتوجهون إلى مركز التدريب والتعبئة في معسكر فورت لويس بولاية واشنطن قبل أن يتم نشرهم في مصر".