قالت مصادر مصرية إن العناصر الأمريكية المقرر انتشارها علي الحدود بين مصر وإسرائيل ستقوم بتنفيذ مهام مشابهة لتلك التي تقوم بها القوات متعددة الجنسيات بسيناء والتي تتولي مراقبة تنفيذ معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية. وقالت المصادر إن القوات الأمريكية لن تشارك في أي مهام مصرية خاصة بمنع ومكافحة عمليات التسلل والتهريب إلي إسرائيل وأن الشرطة المصرية هي الوحيدة التي ستتولي حراسة منطقة الحدود. وتابع: إن عمل القوات الأمريكية سيكون ضمن القوات متعددة الجنسيات داخل أراضي سيناء، مضيفة أن القوات متعددة الجنسيات المنتشرة في سيناء التي تتخذ من مطار الجورة قاعدة منذ عام 1979 يشكل أغلبيتها جنود أمريكيون. وقال الحرس الوطني بولاية كنساس في بيان له، إن أعضاء بالكتيبة الثانية «130» مدفعية ميدان سينتشرون ضمن بعثة لقوة متعددة الجنسيات ومراقبين في مصر، وأضاف البيان أن مهمة الكتيبة الثانية «130 دعم متقدم» هي الإشراف علي تنفيذ الشروط الأمنية لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، وتسخير أقصي جهودهم لمنع أي انتهاكات لشروطها. وتابع أنه قبل نشرهم، سيشارك أعضاء الكتيبة الثانية «130 دعم متقدم» في تدريب في مركز التأهيل لإمداد الجنود بأدوات ومهارات لمكافحة ضغوط عملية الانتشار ومخاوف أخري ربما تنشأ خارج الولاياتالمتحدة، وبحسب البيان، فإن آخر مرة تم فيها تنشيط الكتيبة الثانية 130 مدفعية ميدان في الحرس الوطني بكنساس، كانت في ديسمبر 2003، حيث شارك أعضاؤها في مهام عسكرية في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها بعد الغزو الأمريكي للعراق.