جدَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي استنكاره اقتحام مجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطية صهيونية من جهة باب المغاربة. وقال الصيفي في تصريحٍ له اليوم الاثنين (22-12) إن اقتحام الأقصى جاء بالتزامن مع الحملة الصهيونية الشرسة التي شنتها يوم أمس عدة منظمات يهودية متطرفة بغية تنفيذ برنامجهم المزعوم "عيد الأنوار "وتنظيم جولات متفرقة وإقامة شعائر تلمودية في داخل الأقصى للنيل منه وتهويده بالكامل. وأدان سياسة هدم المنازل وتشريد المواطنين المقدسيين منها، حيث هدمت جرافات تابعة لقوات الاحتلال، صباح اليوم، أربعة مساكن (بركسات)، وحظيرتين على الأقل، للأغنام، في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس من غير وجه حق. وأشار إلى أن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة المستهدفة وفرض حصاراً عسكرياً حول مضارب وبركسات العائلات البدوية، ومن ثم قام بطرد السكان منها بعد أن هدم البركسات.في نفس المنطقة لصالح مشاريع استيطانية. وحمَّل الصيفي حكومة الاحتلال الصهيونية المسئولية الكاملة تجاه ممارساته الوحشية بحق المقدسيين من قتل وضرب وتنكيل وتشريد وإبعاد واعتقال، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال ثلاثة شبان مقدسيين واقتادتهم إلى أحد مراكز الاعتقال للتحقيق معهم دون أي ذنب اقترفوه. من جهة أخرى، ندَّد باقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي مدينة نابلس، وسط حماية من جيش الاحتلال وسط حماية من جيش الاحتلال؛ لأداء طقوس دينية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وأسفر عن إصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، وعدد بحالات اختناق. ودعا الصيفي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والزعماء العرب والمسلمين وقادة العالم للمبادرة والعمل الجاد للجم الاعتداءات الصهيونية المجحفة على المقدسات الفلسطينية الإسلامية التي كفلتها كافة الأديان السماوية والشرائع الإسلامية والمعاهدات الدولية.