وعد حساب تابع لمجموعة الهاكرز المعروفة "أنونيموس" على تويتر بنشر فيلم "ذي إنترفيو"، (المقابلة) الذي كان سبب اندلاع أزمة بين واشنطن وبيونج يانج، على خلفية هجمات إلكترونية منسوبة لكوريا الشمالية على شركة "سوني"المنتجة للفيلم. وانتقدت التغريدات قرار "سوني" بسحب الفيلم، وأيضًا شركة باراماونت لسحبها فيلم "تيم أمريكا" من دور العرض، استجابة للتهديدات المنسوبة لجماعة هاكرز تدعى "حماة السلام" تعتقد أمريكا أنها تابعة للنظام الكوري الشمالي. كما توعدت المجموعة في التغريدات باستهداف كوريا الشمالية عبر عملية واسعة أطلق عليها اسم" "Operation RIP North Korea. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انتقد بدوره منذ عدة أيام قرار"سوني" بسحب الفيلم، واصفًا إياه ب "الخاطئ"، ومؤكدًا أن الهجوم الإلكتروني كان بمثابة "عمل تخريبي وليس عملًا حربيًّا"، متوعدًا بالرد على الهجوم مستقبلا، وبالطريقة المناسبة التي تراها إداراته. يشار إلى أن فيلم "ذي إنترفيو" (المقابلة) ينتقد بشكل ساخر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.