أعلنت الصين اليوم الخميس أن السودان يجب أن يوافق قبل نشر قوات للامم المتحدة في اقليم دارفور المضطرب وجاء ذلك في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس الصيني هو جين تاو نظيره السوداني عمر حسن البشير. وكرر ليو جيان تشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية يوم الخميس هذا الموقف، وقال "نرى أيضا ان الاممالمتحدة يجب ان تلعب وبسوعها ان تلعب دورا ايجابيا فعالا في قضية دارفور.. ما يتخذ من اجراءات محددة يجب أن يلقى موافقة الحكومة السودانية كما يجب التعامل مع مخاوف السودان المنطقية بطريقة مناسبة."
وصرح ليو بان البشير اجتمع اليوم الخميس مع الرئيس الصيني وانهما ناقشا قضية دارفور لكنه لم يقدم أي تفصيلات. كما افتتح البشير سفارة سودانية في العاصمة الصينية بكين. وتستضيف بكين عشرات من قادة افريقيا يشاركون في قمة تفتح يوم الجمعة تظهر فيها الصين انها قوة دافعة للتنمية في القارة الفقيرة السوداء ومن بينهم البشير.
وللصين مصالح تجارية مربحة في السودان الذي يبيعها كميات كبيرة من النفط وتمده بالسلاح. ورفضت بكين النداءات المطالبة بنشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور دون موافقة الحكومة السودانية، وأيدت الصين جهود حفظ السلام التي تقوم بها قوات الاتحاد الافريقي لكن واشنطن ولندن تزعم ان هذه القوة لا تكفي لوقف القتال هناك.