صرح الدكتور عماد فتحى، مدير الطب الوقائى، بمديرية الطب البيطرى، بالمنيا، ظهور بؤر جديدة للإصابة بالحمى القلاعية، لترتفع بذلك بؤر الإصابة إلى أكثر من 12 بؤرة، مؤكدا تواصل التحصينات لرؤوس الماشية، وعلاج الحالات المصابة. وقال: إنه تم عزل بؤر الإصابة بالمرض بمحيط 9 كيلو مترات ومنع خروج ودخول الحيوانات خارج القري، أو عرضها بالأسواق لمنع انتشار المرض. وكشف مسئول بمديرية الصحة عن وجود أكثر من 1200 مرض مشترك بين الحيوان والإنسان، من أبرزها البروسيلا، محذرا من انتقال الأمراض الوبائية للإنسان، كما حدث فى أنفلونزا الطيور. كانت مديرية الطب البيطرى، بالمحافظة، قد أعلنت، الأسبوع الماضى، عن ظهور 11 بؤرة، بينها 8 بؤر إصابة بالحمى القلاعية، و3 بالجلد العقدى. وفى الغربية، قامت مديرية الطب البيطرى، بالمحافظة، بتطويق بؤرة الإصابة بمرض الطاعون «المجترات الصغيرة»، والتى ظهرت فى قرية «تطاى»، التابعة لمركز السنطة، بالتحصينات بما يعرف بالتحصين الحلقى، وذلك فى نطاق 10 كيلو مترات، من مركز الإصابة. وأعلنت المديرية حالة الطوارئ، بعد ظهور المرض الذى أدى لنفوق معزتين من إجمالى إصابة 14 معزة، ما أدى إلى حالة من الفزع بين المربين، خوفا من تفشى المرض. وأكد مصدر مسئول بالمديرية أن مرض الطاعون يظهر كل سنتين أو 3 سنوات، وتتم مواجهته والقضاء عليه نهائيا بالتحصينات وعزل الماعز المصابة.