تقرير.. فى ذكرى استشهاد عبد المعبود فى أحداث محمد محمود ما زال والده قابعا خلف القضبان

شهيد حزب الاستقلال

فى ذكرى أحداث محمد محمود 19/11/2011 نتذكر الشهداء الذين قضوا فى هذا اليوم والشهداء الذين قضوا فى ذكرى هذه الأحداث الأولى والثانية والثالثة ونذكر هنا الشهيد فى ذكرى أحداث محمد محمود الثالثة فى 2013 وهو : عبد المعبود مجدى الناظر الطفل الرجل ذو الأربعة عشر ربيعا أحد شباب حزب الاستقلال وابن أمين تنظيم شمال القاهرة فى حزب الاستقلال.
والذى قنصه أحد بلطجية الداخلية بثلاث رصاصات واحدة فى الرأس والباقى فى ظهره وحدث هذا فى ميدان التحرير فى ذكرى أحداث محمد محمود بعد الانقلاب العسكرى فى 19/11/2013.
وعبد المعبود الطالب فى الصف الثالث الإعدادى وهو من أطلق أبوه عليه لقب الشهيد الباسم وأحب أولاد الأستاذ مجدى الناظر وأقربهم إليه وأكثر أفراد عائلته اهتماما بقضية حرية مصر ورغبة فى تخليصها من حكم العسكر القتله الخائنون لبلدهم وشعبهم
وكانت جنازته مهيبة وحاشدة ومن مفارقات القدر أن من نعوه يوم استشهاده هم الآن فى سجون الانقلاب العسكرى ويعانون أشد المعاناة من الإهمال الشديد وسوء المعاملة وهم الأستاذ مجدى أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال والمعتقل حاليا فى سجون الانقلاب العسكرى وهو يعانى المرض ولا يلاقى أى اهتمام طبى.
ووالده المحتسب لم تكتفى عصاية الانقلاب العسكرى بأن حرموه من ولده المحبوب بل اعتقلوه وأساءوا معاملته وهو الآن مصاب بالشلل يعانى آلام المرض إلى جانب معاناته فراق ابنه.
ومرفق فيديوهات لكلمات والد عبد المعبود ووالدته وأخوه ويصفون لحظات عبد المعبود الأخيرة؟ وكيف لقى ربه؟ ومن يتهمونهم بقتله؟

كلمة الأستاذ مجدى أحمد حسين عند استشهاد عبد المعبود
https://www.youtube.com/watch?v=hA74DWsSknI
كلمة مؤثرة لأم الشهيد
https://www.youtube.com/watch?v=UZvTOVrnahU