بعد تشريد وتدمير سيناء، ومهاجمة منازل الأهالى الأبرياء بها، وشن هجمات شرسة عليهم؛ بحجة مكافحة الإرهاب . انتقد الناشط السيناوى، مسعد أبو فجر، قرار حكومة الانقلاب بشأن ترحيل أهالى سيناء؛ معتبرًا أن ذلك القرار بمثابة إعلانٍ للحرب من قبل الدولة المصرية على قبائل سيناء. وقال "أبو فجر" فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": "الترحيل، هو بمثابة إعلان حرب من الدولة المصرية، على أكبر وأشرس 3 قبائل فى سيناء (وهى من الجنوب إلى الشمال: ترابين – سواركة - ارميلات)، يعنى لا تحسبوه قرار وسيمر مثل: سابقه من القرارات، إذا كنتم الآن تدخلوا القاهرة ك: ناس جايين من منطقة إرهاب، وبتدفعوا ثمن هذا، فأنتم المرة الجاية ستدخلون مصر، وأنتم جايين من منطقة حرب، ولا شك أنكم تعرفون أن الثمن حينها سيكون أكبر". وأضاف قائلًا :"الحقيقة أنه من العار طرح فكرة الترحيل للنقاش، الترحيل يصبح جريمة بمجرد مناقشته، والمطروح للمناقشة هو جرائم الجيش تجاه المدنيين العزل، هذه واحدة، الثانية: هى أداء الجيش خلال أكثر من سنة ونصف من الحرب مع 300 واحد من التجار، وأسباب عدم تمكنه من جلب النصر".