فقدت مصر العديد من النوابغ ضريبة غالية لهذا الانقلاب الدموى، الذى قتل، و اعتقل الشرفاء؛ للحفاظ على حياته الباطلة، ومن هنا ننشر لكم قصة الشهيد المهندس محسن الخرجاوي، الذى استشهد على يد جيش السيسى فى مجزرة 6 أكتوبر الماضية، والتى كان قائد الانقلاب يجلس فيها وسط حاشيته يحتفل، وقواته تقتل خيرة شباب مصر بكافة الميادين. لم ينتمِ الشهيد المهندس لأى حزب سياسى، ولكن كان ذو توجه إسلامى يبحث عن شرع الله . رفض الشهيد الانقلاب العسكرى الذى قاده السيسى 3 يوليو الماضى، وعندما حدثت الإبادة الجماعية بميدانى "رابعة العدوية والنهضة"، خرج مع رافضى الانقلاب؛ ليعلن رفضه للمذبحة اللاإنسانية التى حدثت لمعتصمى رابعة والنهضة السلميين. نزل "محسن"؛ ليشارك فى مظاهرات رافضى الانقلاب 6 أكتوبر الماضى، عقب فض مجزرتى رابعة و النهضة، ولكن قوات السيسى تعاملت مع الثوار السلميين بكل قسوة ووحشية، وأطلقت وابلًا من الرصاص الحى على الثوار، مما أدى إلى استشهاد المهندس محسن والعشرات من الثوار. ويذكر أن المهندس، كان إمام مسجد، و يشهد له الجميع بحسن الخلق. و يذكر أن مجزرة 6 أكتوبر راح ضحيتها العديد من رافضى الانقلاب، بعد أن فتحت قوات السيسى الرصاص الحى على الشعب بكافة الميادين، و خاصة بمنطقتى الدقى و رمسيس. ويعد الشهيد المهندس ليس أول ولا آخر نوابغ و ثروات مصر البشرية التى تذهب هباءً على يد سلطات الانقلاب الصهيونية، فمازالت مصر تنزف دمًا بنوابغ وعباقرة؛ ضريبة لحرية الشعب المسلوبة من قبل سلطات الانقلاب الغاشم المستبد.