يبدو أن مخيلة الطفل نبع لا ينضب يتجاوز أعمارهم بكثير، وأن مخيلة الصغير الكبيرة تقتصر غالبًا على البحث عن مكان مألوف أو غير مألوف ليحشر أنفه به، فيدخل أصبعه بحنفية أو يده بمفرمة لحم. هذا ما أكدته طفلة من تشيلى تبلغ من العمر عامًا ونصف، وضعت نصب عينيها تحدٍ وهدف لن يخطر ببال أى شخص بالغ، وهو أن تدخل رأسها فى إبريق شاى ونجحت فى ذلك. لكن، وكما يقول المصريون "دخول الحمام مش زى خروجه"، لم يكن من السهل على الطفلة تحقيق هدفها الثانى وإخراج رأسها بنفسها، ما أدى إلى تدخل فريق انقاذ اتجه إلى منزل الصغيرة لإنقاذ رأسها من براثن الإبريق، وهو ما تمكنوا منه، وإن كان ذلك سيكلف أسرتها إبريقًا جديدًا.