مؤيدو الانقلاب يتجرعون كأس ظلمه.. وكيل نيابة وضابط يهددا باغتصاب فتاة بعد إجهاض أختها

لم يتخيل أحد ممن ساند الانقلاب ، أن يكون يوما ضحية له ، ولم يكن بخلد من دعم الانقلاب أنهم بهذا الإجرام ، فكل يوم نسمع عن قصة لمن ساند الانقلاب ، أن يعتقل أخاه أو أباه أو .. أو .. ، ليذقوا من نفس كأس مناهضي الانقلاب.
تروى"وفاء" من القاهرة ماحدث لها هي وأسرتها ، على إحدى البرامج الفضائية، تقول: كنت ذاهبة للسياحة كام يوم أنا وأخواتي و3 أطفال، وصلنا الفندق المقيمين فيه وحضرت بنت خالتي من دهب لنذهب عندها يومين، ونحن بالطريق استوقفنا كمين"افسوس" بدهب.
طلب الأمين بطاقات الهوية، وجاء ضابط الكمين ويدعى"كريم الجنزورى" أخذ يطرح أسئلته جاين منين ورايحين فين، ونظراته لأختي الصغيرة غير مفهومه.
"وفاء": قلت له نازلين دهب.
الضابط: أنا ما وجهت لكي سؤالا.
ردت أختي ، الأخرى وهي حامل، قائله: اتكلم بالراحة، ودى مش طريقة نتعامل بيها، حضرتك معاك البطاقات شوف شغلك.
"وفاء": ترك الجميع ولف إليها ونزع ساعته الشخصية، قالت أختي انت هتضربها ولا أيه، انت شايفها راجل قدامك.
"الضابط": ياريت كانت راجل، وأنا كنت أوريكم هاعمل ايه، احنا مش بنحميكم ببلاش لكل حاجة ثمن، أنا بجرة قلم أخليكى ما تشوفيش ولادك تاني، واختك أخليها ما تنعفش نفسها.
"وفاء" وبكل قوته دفع باب السيارة على بطن أختي الحامل، سالت الدماء منها وأجهضت، ولم يطلب الضابط سيارة الإسعاف لمعالجتها، ولكن سواق السيارة الأجرة هو من طلب الإسعاف، ولم تأتى الإسعاف إلا بعدما دخلت أختي في غيبوبة، وبعدها أخذنا في سيارة الترحيلات إلى نيابة نويبع، دخلنا لوكيل النيابة وقصصنا عليه ما تم معنا، ولكن الفاجعة أن يساند وكيل النيابة الضابط على ما قدم.
"وكيل النيابة" ويدعى"إيهاب": سبنا بألفاظ خارجه يأبى اللسان أن ينطقها، إرضاء للضابط، ولم يكتفى بهذا، عملنا محضر سب وقذف للضابط، وأجبروا سائق سيارة الأجرة على تغير أقواله.
"وفاء" لماذا كل ده أيه اللى احنا عملناه؟ وكيل النيابة سكت دهرا وتكلم عهرا.
"وكيل النيابة" أنا لو مكان الضابط، كنت دفنتكم مكان رجليكم، ورجالتكم لو حضروا هدفنهم معاكم، ولو نبي أتى من السماء لن يخلصكم من يدى، ولو جالي لواء هأدخله الحجز، ونزلكم الضابط بين الحين والآخر يتشمت فيكم،
"وفاء" ويؤكد كلام الضابط ما فعله وكيل النيابة.
"وكيل النيابة" أنا ممكن أخليكى ما تشوفيش ولادك تاني، وأنزل أختك الحجز أخليها تبقى مدام وما تطلعشي للدنيا تاني.